الجماعات الإسلامية ترفع شعار "مصلحتى أولا".. داعش والقاعدة كلاهما كفر بعضها وسخروا من قيادات التنظيمين.. الإخوان والجماعة الإسلامية تبادلا الاتهامات رغم تحالفهما.. وتوظيف الإسلام المنهج المشترك بينهم

الأربعاء، 31 أغسطس 2016 06:15 ص
الجماعات الإسلامية ترفع شعار "مصلحتى أولا".. داعش والقاعدة كلاهما كفر بعضها وسخروا من قيادات التنظيمين.. الإخوان والجماعة الإسلامية تبادلا الاتهامات رغم تحالفهما.. وتوظيف الإسلام المنهج المشترك بينهم أيمن الظواهرى زعيم تنظيم داعش
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

مشهد غريب تشهده حاليا الجماعات الإسلامية والجهادية، فكل منهما يسعى لكشف سوءة الآخر ويهاجمه، ويكشف نقاط ضعفه وقوته، رغم أن جميعها يستخدم نفس المنهج والأساليب بل كانوا حلفاء فى الماضى، لكن اختلاف المصالح دفهم لهجوم بعضهم على الآخر، فكل منهما يرفع شعار "مصلحتى أولا"، رغم استخدامهما جميعا نفس المبدأ وهو توظيف الإسلام.
 
 
الحالة الأولى هى التلاسن والهجوم المتبادل بين كل من تنظيمى القاعدة وداعش، فكلا منهما يسب الأخر ويهاجم زعيمه، بل أن تنظيم داعش يكفر أعضاء تنظيم القاعدة، ويشتك معهم فى بعض البلدان العرب، ولعل تجلى ذلك بشكل واضح خلال الآونة الأخيرة، بعدما شن أيمن الظواهرى، زعيم القاعدة، هجوما على زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادى، أن زعيم داعش أعطى "إيران حجة لإبادة أهل السنة".
 
 
ولعل الهجوم السابق، للمتحدث الرسمى باسم تنظيم داعش أبو محمد العدنانى، ضد قيادة تنظيم القاعدة، أكبر دليل على حالة التوتر الشديدة التى يشهدها التنظيمين، حيث وصف القاعدة، بأنها انحرفت وتبدلت وتغيرت.
 
 
فى سياق متصل تنشب الآن معركة عنيفة بين الإخوان والجماعة الإسلامية، وصلت لحد الاتهامات المتبادلة فيما بينهم، رغم أن الجماعتين متحالفتين فى تحالف واحد منذ عزل محمد مرسى، يسمى "تحالف دعم الإخوان"، وتزايدت حدة الهجوم المتبادل بين الجماعتين خلال الآونة الأخيرة، خاصة بعدما اتهمت جماعة الإخوان، عبود الزمر، القيادى البارز بالجماعة الإسلامية، بأنه يعمل ضد التيار الإسلامى، ويتعاون مع أجهزة لتدمير التيار الإسلامى، وأن نصائحه الأخيرة التى وجهها للتيار الإسلامى مشبوهة، وهذا ما دعا عاصم عبد الماجد، القيادى البارز بالجماعة الإسلامية، ليعلن رفضه لهذا الهجوم، ويتهم الإخوان بأنها لا تعمل لصالح الدين الإسلامى، حيث حذر عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، كوادر جماعة الإخوان، أن يجعلوا جماعتهم هى هدفهم الأول، متهما إياهم بأنهم يفضلون جماعاتهم عن دينهم وأى شىء آخر.
 
 
وقال عبد الماجد فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "نحن بحاجة لتحقيق الإخلاص، لنعلم أن ما كان للجماعة فلا يصل إلى الله، وأن من قاتل لتكون كلمة الجماعة أعلى فليس فى سبيل الله، احذروا أن توالوا فى جماعاتكم وتعادوا عليها وتحبوا فيها وتبغضوا فيها، احذروا أن تكون أخوتكم فى الجماعة، فكل ذلك من البدع القبيحة.
 
 
وخلال الساعات الماضية، نشبت مواجهة جديدة بين الإخوان، وتنظيم القاعدة، حيث اتهم الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، محمد مرسى والإخوان بأنهم قدموا للأمريكان والإسرائيليين، كل ما طالبوهم به، متسائلًا: "أين هم الآن"؟، ودعا، زعيم تنظيم القاعدة، لكسر الحدود الوطنية والقومية بين الدول.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

هل لعنت علي الاخوان الكلاب اليوم

نعم منهم لله بيقتلوا اولادنامن الجيش الشرطة الاخوان المجانين

عدد الردود 0

بواسطة:

جورج

لماذا تشتكو منهم اليوم الم يكونو ابطالا بالأمس

ها هي بضاعتكم ردت اليكم

عدد الردود 0

بواسطة:

المصحح

ارحمونا من اشكالهم واخبارهم

يوميا تنشر اليوم الشابع اخبار واشكال الارهابيين كان الجريدة اصبحت المنبر الاعلامى لهم عاوزين ننسى افكارهم واشكالهم ممكن تساعدونا ممكن فتاوى العلامة الدكتور على جمعةاهى حاجة مفيدة بدلا من الغير مفيد من اقوال ماجد وناجح والاخوان الرحمة حلوة

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

مشكلة كل هذه التنظيمات المتنطعة انها لاتعمل بالركن الاول للاسلام شهادة ان لا اله الا محمد رسول الله

نعم العمل بالركن الاول للسلام هو الذى يحدد وجه باقى الاركان اما مؤمن او مشرك او منافق لان الركن الاول يلزم المسلم ان يكون عمله خالصا لوجه الله واتباع الرسالى المحمدية وهى كما حددها الله عز وجل " وما ارسلناك الا رحمة للعالمين " بينما هؤلاء مفلسون كما فى الحديث الشريف رغم انهم يصلون ويزكون ويحجون ويصومون ولكن هذا ليس كافيا لانهم ليس خالصا لوجه الله بل من اجل خداع الناس لتحقيق مكاسب دنيوية ولهذا نرى ان اول من تسعر به النار عالم يعلم الناس القران ولكنه منافق عمله ليس خالصا لوجه الله كما ان هذه الجماعات شةهت صورة الاسلام السمح وفرقت المسلمين الى شيع واحزاب وينطبق عليهم قوله تعالى " ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم شيعا كل حزب بمالديهم فرحون " لهذا نرى من هؤلاء المتنطعين ابو جهل وابولهب الذى يشعل نار الفتنة بين المسلمين تحت مسمى الجهاد وهو اعتداء حرمه الله عز وجل مع ان الجهاد الصحيح رحمة للعالمين كما راينا عقب ثورة 25 يناير وسقوط الشرطة من وجود لجان شعبية فى كل شارع تحمى منازل المسلمين ويحمى الشباب المسلم الكنائس واذا لم يفعلوا هذا النوع من الجهاد فان منازل المواطنين ستتعرض للسرقة ويتعرض النساء للاغتصاب ولهذا كان هذا الجهاد رحمة للجميع وكذلك يفعل جيشنا الوطنى يجاهد لحماية اموالنا واعراضنا من الاعداء

عدد الردود 0

بواسطة:

مدام نشوى على

معاوية بن ابى سفيان قاتل على ابن ابى طالب ( سقط آلاف الشهداء )

ويزيد بن معاوية ذبح الحسين رضى الله عنه . هذا هو الاسلام السياسى .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة