أكرم القصاص - علا الشافعي

نبيل شبكة يكتب: الحل واضح بين أيدينا... فلماذا لا نطبقه فورا؟

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 12:00 ص
نبيل شبكة يكتب: الحل واضح بين أيدينا... فلماذا لا نطبقه فورا؟ مرور - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع بداية الإصلاحات التى أحيت فى شعبنا الأمل لبناء دولتنا الفتية على أسس سليمة ومنطقية أرجو أن يتسع صدر إدارات المرور التى تتعرف على الآلاف من مشكلاتنا اليومية من بعض المتهورين حيث تحتل بلدنا المركز العاشر عالميا تقريبا فنفقد أكثر من 15000 قتيل و60000 مصاب سنويا بسبب حوادث الطرق إلى جانب مليارات الجنيهات من الخسائر المادية - بزيادة حوالى 30 ضعفا عن المعدلات العالمية.

 

فى كل دول العالم تقوم دوريات المرور المتجولة باتخاذ كافة الإجراءات وقت وقوع أى حادث سير مهما كان حجمه فى نفس لحظة وقوعه لإثبات شخصية المتسبب الحقيقية وعمل محضر رسمى وأخطار التأمين أن وجد - وليس كما يحدث حاليا عندما يهرب الشاب المستهتر الذى ما يكون غالبا بدون رخصة ويورط أحد أقاربه - بادعائه أنه كان يقود السيارة وتنتهى القضية بضياع حق المجنى عليهم من أفراد وسيارات وممتلكات لا ذنب لها فيما حدث.. كما أن كافة التكاليف للدوريات وأفرادها متوفرة منها وفيها من خلال الرسوم والغرامات والقوانين المرورية المطبقة.

 

إن إنهاء الإجراءات الرسمية تتطلب أيضا تقدير الخسائر وإحضار تسعيرة يلزم المتسبب بسدادها ومحاسبة السائقين فإعادة النظر وتفعيل قانون التأمينات وتشكيل الدوريات وتكاليفها وإيجاد طواقم العمل المدربة ستقوم بوضع حد لهذه المآسى وتؤمن حياة كل أفراد المجتمع وتوفر المليارات.

 

وهناك مشكلة خطيرة تتصل بإصلاح السيارات المتضررة -- ففى كل العالم لا تقوم أى ورشة أو وكالة بالتصليح إلا بخطاب رسمى من المرور تحدد فيه الأضرار المطلوب إصلاحها فقط والمدة اللازمة وتتابع دوريات المرور ذلك بكل دقة وتحيل المخالفين للقضاء فورا..... أننا تعودنا أن نرى ورشا ووكالات يمكن تسميتها - ترزية السيارات !! - تقوم حتى بتوليف وصنع سيارات من السكراب والخردة لكل من يرغب من ضعاف النفوس – وإجراء كل الإصلاحات -- فالرقابة الموجودة فى قوانين المرور لدينا موجودة على الورق فقط !!

لذا أعرض لكم هذه الطرفة التى حكاها البعض عن جحا الذى كان له حمارين صغيرين وأشار عليه صديقه بإرسالهما لرجل يمكنه أن يصنع له منهما حمارا كبيرا وعندما ذهب جحا لاستلامه من الرجل وجده حمارا هزيلا صغيرا وعندما عاتبه جحا رد الرجل عليه ( أحمد ربك فهذا كل ما تم صنعه من الحمارين وأقسم لك أن الذيل قمت بإضافته من عندى علشان خاطرك...!!)

 

نتمنى لمصرنا الغالية أن تتخلص بسرعة من هذه المشكلات المرورية وأن نرى فى كل شارع عسكرى المرور للقضاء على المخالفات اليومية وليعم الوعى المرورى لدى شعبنا الأصيل - ونرى هذا القانون مفعلا -- ولتحيا مصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة