مصدر: بعثة من البنك الإسلامى للتنمية تزور مصر الشهر المقبل

كشف مصدر حكومى رفيع المستوى، أن بعثة من البنك الإسلامى للتنمية، ستزور مصر، الشهر المقبل بعد إجازة عيد الأضحى، لوضع الإطار التنفيذى لشركة التمويل الإسلامى الأصغر فى مصر، والتى يعتزم البنك المساهمة فى تأسيسها كممول رئيسى.

وكانت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، وقعت فى مايو الماضى، مع الدكتور أحمد محمد على، رئيس مجموعة البنك الإسلامى للتنمية، على هامش الاجتماع السنوى فى العاصمة الإندونيسية "جاكرتا"، اتفاقية لتأسيس مؤسسة التمويل الإسلامى الأصغر فى مصر، برأس مال مدفوع يعادل 450 مليون جنيه (حوالى 50 مليون دولار).

وكشف مصدر آخر أن البنك الإسلامى سيساهم فى رأس مال شركة التمويل الإسلامى الأصغر فى مصر، البالغ قيمته الإجمالية 50 مليون دولار، بنسبة لا تقل عن 20% أى حوالى (10 مليون دولار).

وأضاف المصدر، الذى طلب عدم ذكر اسمه، أن البعثة ستعقد لقاءات مع مسئولين بهيئة الرقابة المالية، والجهات التى قد تساهم فى شركة التمويل الإسلامى الأصغر، ومنها البنوك المحلية والصندوق الاجتماعى للتنمية.

وأشار المصدر إلى أن مصر تسعى إلى الاستفادة فى من خبرات البنك الإسلامى للتنمية السابقة فى مجال التمويل متناهى الصغر، مؤكدا نجاح البنك فى تأسيس شركة مماثلة فى إندونيسيا.

وأكد المصدر أن دخول البنك الإسلامى للتنمية والذى يحظى بثقة كبيرة بين مؤسسات الدولية الدولية والعربية، سيشجع العديد من الصناديق ومؤسسات التمويل الأجنبية والعربية فى تمويل شركة التمويل الإسلامى الأصغر بمصر.

وقالت وزيرة التعاون الدولى أن المشروع يهدف إلى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر فى مصر، عن طريق تأسيس شركة متخصصة لهذه الأغراض، ومن المتوقع أن يصل حجم أصول الشركة إلى نحو 4 مليارات جنيه خلال 5 سنوات.

وأوضحت الوزيرة أن تأسيس مؤسسة التمويل الإسلامى الأصغر فى مصر يأتى ضمن الجهود التى تبذلها الوزارة من أجل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل عام، ودعم التمكين الاقتصادى للشباب والمرأة بشكل خاص، نظراً لما يقدمه المشروع من تمويل للمشروعات الصغيرة للفئات الأكثر احتياجاً.

ويسهم البنك الإسلامى للتنمية فى تمويل العديد من المشروعات المهمة فى مصر بإجمالى تمويلات يصل إلى 2.3 مليار دولار، كما تساهم المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، فى تمويل شراء منتجات بترولية بمبلغ 3 مليارات دولار.