حض وزير الخارجية الاميركى جون كيرى باكستان الثلاثاء على بذل المزيد من الجهود لوقف الجماعات المتطرفة التى تنطلق من اراضيها لتنفيذ هجمات، وقال خلال زيارته الهند انه لا يوجد "ارهابيون جيدون وارهابيون سيئون".
وقال كيرى انه من المهم للغاية ان تتحرك اسلام اباد "لحرمان اى جماعة مسلحة من ان يكون لها ملجأ"، مشددا على التهديد الذى تمثله جماعة لشكر طيبة الكشميرية الانفصالية التى تتخذ من باكستان مقرا والتى كانت وراء سلسلة من الهجمات ضد الهند.
وقال كيرى فى مؤتمر صحافى مشترك مع نظيرته الباكستانية سوشما سواراج "لن ولا يمكننا ان نفرق بين ارهابيين جيدين وارهابيين سيئين ... الارهاب هو الارهاب".
وتابع ان الحكومة الاميركية "اجرت محادثات صريحة مع جميع دول المنطقة حول الجهود التى يجب ان يبذلوها ضد الارهاب الذى ينطلق من بلادهم".
واتهمت الهند باكستان بموجة جديدة من الاضطرابات فى كشمير التى تتنازع عليها باكستان والهند منذ استقلالهما العام 1947.
وقتل نحو 70 مدنيا منذ بداية الشهر الماضى فى اعقاب مقتل زعيم انفصالى شاب بنيران القوات الهندية، ولا يزال الحظر مفروضا فى العديد من انحاء كشمير.
وقالت سواراج ان هناك "تلاقيا فى الافكار" فى محادثاتها مع كيرى حول معالجة تهديدات المتطرفين، فيما اكدت اتهاماتها لباكستان برعاية "الارهاب العابر للحدود".
وقالت "لقد كررنا موقفنا من ان على باكستان التوقف عن توفير الملاجئ الامنة للجماعات الارهابية كما اتفقنا على ضرورة ان لا تصنف الدول الارهابيين بين جيدين وسيئين".
وقال الجانبان ان هناك اتفاقا على تعزيز التعاون بشان الاستخبارات.
وأضافت "نتفق على ضرورة اتخاذ اجراءات اضافية لتعزيز مكافحتنا للإرهاب وسنزيد من التبادل فى مجال الاستخبارات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة