يهرب بعض المدخنين من التبغ إلى السجائر الإلكترونية أملا فى تقليل مخاطر التدخين على صحتهم، وهو الأمر الذى ينفيه خبراء بريطانيون من خلال دراستهم التى أكدوا فيها أن السجائر الإلكترونية أكثر خطورة من التبغ، حيث إنها تصيب الفرد بتصلب فى الشرايين وارتفاع ضغط الدم بصورة أسرع من التبغ العادى.
نقل الموقع البريطانى "ديلى ميل" هذه الدراسة حيث وجد العلماء أن استنشاق بخار النيكوتين يمثل خطرا مضاعفا على الأوعية الدموية مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ولأن السجائر الإلكترونية يمكن للمدخن أن يستخدمها عدد ساعات أكثر من السجائر التقليدية وهو ما يضاعف خطرها.
وعقد فريق البحث مقارنة بين مجموعة من مدخنى التبغ التقليدى لمدة 5 دقائق، والسجائر الإلكترونية لمدة نصف ساعة، ووجد الباحثون أن المقارنة أثبتت أن الوقت الذى يقضيه المدخن مع التبغ فى السجائر الإلكترونية أطول لهذا يضاعف احتمالية تصلب الشرايين الذى هو أحد أسباب الإصابة بأمراض القلب.
وأكد الباحثون من مؤسسة القلب البريطانية أن من يروج إلى لعدم وجود آثار جانبية أو مخاطر من السجائر الالكترونية هو يريد أن يصل بكل المدخنين إلى الموت فى أسرع وقت، ولا يقع الضرر على المدخن فقط ولكن المحيطين به أيضا بسبب الأبخرة المتصاعدة من السيجارة الالكترونية.
