حبس "قهوجى" قتل نجله ودفن جثته أسفل "مصطبة أسمنتية" فى شقة بالعمرانية

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 12:50 م
حبس "قهوجى" قتل نجله ودفن جثته أسفل "مصطبة أسمنتية" فى شقة بالعمرانية جثة - أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة برئاسة المستشار شريف صديق مدير النيابة، بحبس "أحمد.ز" قهوجى، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل نجله "محمد" البالغ من العمر 17 عاماً، وإخفاء  جثته داخل شقته بالعمرانية.
 
واعترف المتهم فى التحقيقات بارتكابه الواقعة، بسبب سوء سلوك نجله واعتياده الهرب من المنزل، ومشاجراته المستمرة مع والدته، مؤكداً انه لم يكن يقصد قتله، ولكن مشاجرة عنيفة نشبت بينهم دفعته إلى ذلك دون أن يكون فى وعيه، مشيراً إلى أنه حاول إخفاء الجثة بأن قام بشراء كمية من الأسمنت وحاول دفن الجثة داخل الشقة التى يقطن بها فى منطقة العمرانية، إلا أن الرائحة نبهت السكان إلى الجريمة.
 
واستمعت النيابة لأقوال عدد من الأهالى وسكان العقار الذى شهد الواقعة، والذين أفادوا فى التحقيقات، أنهم فوجئوا برائحة كريهة تخرج من داخل شقة يقيم بها قهوجى، وأنهم اتصلوا بمالك الشقة السكنية إلا أنه لم يجيب على هاتفه، ما دفعهم لكسر باب الشقة، وبالفحص تبين وجود جثة متعفنة داخل الشقة، وعلى الفور اتصلوا بالأجهزة الأمنية التى تولت عمل التحريات.
 
 
وكان رجال المباحث قد انتقلوا إلى محل الواقعة، وتبين للرائد محمد الجوهرى رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية، أن الجثة متحللة وتم دفنها بأرضية الشقة ووضع كمية من الأسمنت عليها لإخفائها، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطر اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وجارى إجراء التحريات، لكشف ملابسات الحادث، وضبط مرتكب الجريمة.
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

أنت ومالك لأبيك :

هذا قول النبى الذى لا ينطق عن الهوى فيما يتأكد حقيقة علاقة الابن بأبيه الذى بلغت به درجة الايثار - وانا هنا لا أقصد على المستوى الاخلاقى الذى لا يقبل درج التقنين لان طبيعة الخلق طبيعة معيارية متغيرة ونسبية ومتفارقة تفارق الضدين - ولكنى اقصد الايثار على درّجه الخِلقى الذى يجعل الاب مهما كان حقودا حسودا يكره كل من يتجاوزه يحب ابنه فقط ان يتجاوزه .. قد يكون ذلك ايثارا [ خلُقيا ] فى بعض الحالات لكنه فى كل الحلات لا ينفك عن ايثاره [ الخِلقى ] أى الطبيعى . الربانى فيما قدر لها بحكمته تعالى لما ينظر الأب لابنه باعتباره امتدادا له يحمل جيناته ويعبر عنه فيما لم تتوطأ له الظروف ان يكون هو كذلك على ما يبرر لنفسه بوازع غروره وكبرياءه .. لذا فقد يشذ كثير من الرجال عن هذا فيما يغلب عليهم أنانيتهم الآسرة وساديتهم الحاسرة وغباوتهم الجاسرة ان يروا ابنهم - فيما ورث عنهم - معيقا لافكارهم الطمعية و أطماعهم السادية .. والفيصل فى هذه القضية هو الأم التى يجب ان تعتنى مشاعرها وشهادتها هى المحك الأول والأخير فى الحكم على الرجل وهى فيما يبدو تواطأت مشاعرها مع مشاعر الرجل فيما يتأكد بالفعل شرود هذا الابن العاق عن طاعتهما او حتى الكف عن أذيتهما حتى بلغ الأمر حد العراك بين الأب والابن العاق على مرمى نطر الزوجة ! فعراك الابن والده وأمام زوجته وهى أمه لا يحتاج الى تحقيق وهو بذاته تحقيقا صريحا صادقا لعقوق الابن فيما لو انتهى بمقتل الأب لوجب محاكمة هذا الابن ألف مرة أما حين ينتهى بمقتل الابن فأرى ان يستخدم المحام العام سلطته بحفظ القضية او احالتها الى المحكمة مشفوعة بمراعاة مثل تلك الحقائق فيما يتوطأ للمحكمة اصدار حكما مخففا او مع ايقاف التنفيذ رحمة بهذا الأب وهذه الام باعتبارهما كيانا واحدا هما المضرورين بأثر الواقعة ويكفى فجيعتهما فى هذا الابن طيلة حياته فلا يجب ان تمتد على يد القضاء الى ما بعد وفاته ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة