قبل أسابيع من موعد الانتخابات التشريعية المقررة يوم الجمعة 7 أكتوبر المقبل فى المملكة المغربية، كشفت وسائل إعلام مغربية ضبط قياديين فى حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوى لحزب العدالة والتنمية الإخوانى داخل سيارة "فى وضع جنسى مخل"، حادث ربما سيؤثر على أصوات الحزب الحاكم فى الانتخابات المقبلة.
وفى السياق ذاته اعتبر الكاتب المغربى محمد بنقدور الوهرانى فى مقاله بصحيفة هيسبريس المغربية، أن "كل المؤشرات تدل على أن إخوان المغرب يستحضرون طريقة عمل إخوانهم المصريين بدون أى تعديل أو تنقيح".
واعتبر الكاتب أن هناك تشابه فى نهج العدالة والتنمية المغربى وإخوان مصر، قائلا "إن كل حديث عن المنجزات السياسية لحكومة العدالة والتنمية فى هذه المرحلة، وأمام هذا التراكم الكبير للاحتجاجات، يمكن أن يقرأ على أنه تقصير استراتيجى كبير، وإعادة لنفس النهج السياسلا للإخوان المسلمين فى مصر".
ويرى الكاتب أن إمكانية إخراج حزب العدالة والتنمية من المشهد السياسى واردة جدا، والتهييئ له يبدأ بعملية التشويه السياسى للحزب واختلاق العراقيل الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية أمام الحكومة لتحسيس الرأى العام بأن الحكومة عاجزة والحزب الحاكم لا قدرة له على تغيير الأمور نحو الأحسن، على حد تعبيره.
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح الدين
شوفوا على ونيس راح فين ؟؟؟
أكيد العضو المبجل صاحب الواقعه أياها الشبيهه بنفس هذه الواقعه تلاقيه راح يدرسها لهم فى المغرب تحت عنوان (( طريقة عمل الفعل الفاضح فى الطريق العام )) وطبعا الدراسه عمليه وليست نظريه لسرعة الفهم لعنهم الله فى كل كتاب شوية أوساخ