كما حصل العالم الجليل على ثلاثين جائزة دولية، وعدة أوسمة، وخمسين درجة فخرية فى مجالات العلوم والفنون والفلسفة والقانون والطب والآداب الإنسانية. مما دفع الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى تعيينه فى المجلس الاستشارى الرئاسى فى البيت الأبيض عام 2009، كما كان أول مبعوث علمى لأمريكا فى الشرق الأوسط.
وقال الصايغ: إن أحمد زويل كان دليلاً على تفوق الإنسان العربى إذا ما توفرت له السبل والإمكانيات، فقد قاد فريقًا بحثيًّا لاختراع جهاز علمى استطاع اكتشاف وحدة قياس زمنية جديدة هى "الفيمتو ثانية"، وهى تكنولوجيا لتصوير التفاعلات بين الجزيئات باستخدام أشعة الليزر، أتاحت مراقبة التحولات الجزيئية فى زمن الفيمتو ثانية، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية، مما أحدث تطورًا هائلاً فى مجالات العلم كافة.
وشدد الصايغ، على أهمية الاستفادة من تجربة العالم الكبير أحمد زويل، من خلال الاهتمام بالعلم وإعطائه أولوية كبرى فى دول الوطن العربي، وتخصيص مبالغ كافية له فى ميزانياتها، ومساعدة الباحثين النابغين فى المجالات كافة بتوفير كل الإمكانيات التى يحتاجونها، فالدول لا تتقدم إلا بالعلم والمعرفة، وهو ما يستدعى إصلاح منظومات التعليم، والاعتماد على برامج تعليمية تستفز ملكات وطاقات الشباب، لا تعتمد على التلقين والحفظ.
كما أشاد حبيب الصايغ بالأجواء العلمية المصرية التى أفرزت الدكتور أحمد زويل، وقامات أخرى لا تقل أهمية مثل الدكتور محمد غنيم، ومجدى يعقوب، وحامد عمار.. وغيرهم، واختتم بالدعاء للعالم الراحل قائلا: رحم الله العالم الكبير أحمد زويل، وأسكنه فسيح جناته، وألهم آله وأصدقاءة وتلامذته فى كل مكان بالعالم الصبر والسلوان.
موضوعات متعلقة..
كتاب "أهل الكتاب" يقدم.. تدابير وقائية للحماية من الفتنة الطائفية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة