دعم الوحدة الوطنية على مذهب "دعم مصر".. زعيم الأغلبية يعد قانونا ويعلن تسليمه للبرلمان الأحد.. ويؤكد: لردع العابثين بنسيج الوطن.. والأزهرى يشدد على تضافر مؤسسات الدولة.. ومارجريت عازر: أول الموافقين

الأربعاء، 03 أغسطس 2016 10:01 م
دعم الوحدة الوطنية على مذهب "دعم مصر".. زعيم الأغلبية يعد قانونا ويعلن تسليمه للبرلمان الأحد.. ويؤكد: لردع العابثين بنسيج الوطن.. والأزهرى يشدد على تضافر مؤسسات الدولة.. ومارجريت عازر: أول الموافقين اللواء سعد الجمال رئيس إئتلاف دعم مصر
كتب محمد مجدى السيىسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب عدد من النواب بإعلان رئيس ائتلاف "دعم مصر"، عن إعداده لمشروع قانون بعنوان "دعم الوحدة الوطنية"، لهدف ردع أى محاولة للعبث بالنسيج الوطنى، مطالبين بضرورة تضافر جميع الجهود لحل تلك الأزمة التى تمر بها مصر حاليًا، وسد الطريق أمام سوء استغلال البعض لتلك الأزمة، إلى جانب قيام باقى مؤسسات المجتمع بدورها.

سعد الجمال يعلن تقدمه بمشروع القانون للبرلمان الأحد


اللواء سعد الجمال، رئيس ائتلاف "دعم مصر"، زعيم الأغلبية البرلمانية، أعلن عن إعداده لمشروع قانون بعنوان "دعم الوحدة الوطنية"، لافتًا إلى أنه يعكف الآن، على الانتهاء منه، ليتقدم به للبرلمان الأحد المقبل، مشيرًا إلى أنه سيتحدث بشأنه أمام البرلمان خلال الجلسة العامة، المنعقدة ذات اليوم.

"الجمال": القانون يهدف للردع


وأضاف "الجمال" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن مشروع القانون هدفه تحقيق الردع الكامل، لكل من يحاول أن يعبث بالوحدة الوطنية، والتماسك الاجتماعى، لافتًا إلى أن التقدم بمشروع القانون سيعقبه، قافلة تنويرية إلى محافظة المنيا، تضم عددًا كبيرًا من نواب المحافظة، فى ضوء دور البرلمان التشريعى المجتمعى.

قافلة تنويرية إلى محافظة المنيا تضم عددًا كبيرًا من نواب المحافظة فى ضوء دور البرلمان المجتمعى

وتابع زعيم الأغلبية فى شأن مشروع القانون، قائلاً : "أمام الأحداث التى حاول البعض استغلالها فى تفكيك النسيج الاجتماعى وهو الأمر الذى لن يحدث أبداً، كان للرئيس السيسى دور كبير فى استقبال قداسة البابا، وعدد من إخواننا الأقباط، رغبة منه لأهمية الحفاظ على الكيان الواحد للمجتمع، وهو الحصن الحصين الذى واجهنا به الطغاة، ونواجه به الإرهاب".

وأشار زعيم الأغلبية، إلى أن ذلك التماسك خاضت به مصر عدة حروب من عام 1948 وحتى عام 1973، متابعاً: "كل أبناء مصر يواجهون الأخطار معاً، ولا يفرق الإرهاب بين مسلم أو مسيحى، وقد كانت واقعة الشيخ زويد الشهيرة خير دليل على ذلك، بعد أن خرج الجنديان أبانوب وعبد الرحمن ليقدموا أرواحهم بنفس راضية، فداء للبلد".

أسامة الأزهرى يرحب بالخطوة


فى أول رد فعل على ما أعلنه "الجمال"، رحب أسامة الأزهرى وكيل لجنة الشؤون الدينية بالبرلمان، بتلك الخطوة، موضحاً: "خطوة هامة، لكنها تتوقف على الإجراءات التى يتضمنها القانون، وهل هى كافية من عدمه"، مشدداً على ضرورة تضافر جهود كل مؤسسات المجتمع، لمعالجة تلك القضية المزمنة والمؤلمة للوطن.

و أضاف "الأزهرى" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الدور التشريعى لحل تلك الأزمة لا يكفى وحده، موضحاً: "لكل مؤسسات المجتمع دور فى ذلك، سواء الأزهر ووزارة الثقافة وبقية مؤسسات المجتمع".

مارجريت عازر: سأكون أول الموافقين عليه.. ويجب الاهتمام بمناهج التعليم

ومن جانبهم، أكدت مارجريت عازر عضو مجلس النواب، أن خطوة إعداد قانون لدعم الوحدة الوطنية، تعد خطوة جيدة، موضحة أن الأهم من سن القانون هو ترسيخ فكرة المواطنة الحقيقية لدى المجتمع، من خلال مناهج التعليم ومؤسسات المجتمع المدنى، والإعلام والخطاب الدينى السليم.

وأضافت مارجريت عازر فى تصريح لـ"برلمانى"، أنها ستكون من أوائل الموافقين على مشروع القانون حال تضمنه تلك التوصيات، مختتمة تصريحها بالقول: "نحتاج هذا القانون للقضاء على فكرة التمييز، بين مسلم ومسيحى، أو نوبى ومصرى".


موضوعات متعلقة :


زعيم الأغلبية بالبرلمان يعلن إعداد قانون "دعم الوحدة الوطنية"





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة