تماضر توفيق أعادت الروح من جديد للتليفزيون المصرى.. ومن خلال طموحها الذى كان يملأ أرجاء المبنى بشهادة كل الإعلاميين والإعلاميات الذين عاصروها استطاعت كسر حاجز الخوف كونها قيادة نسائية محاطة بأساتذة من الإعلاميين الرجال، وليس ذلك فقط ولكنها قدمت جيلا من الإعلاميات اللاتى تتلمذن على يديها ورسخت بداخلهم مفاهيم الإعلام "على أصولها" وتعريف "الشغلانة" كما يجب أن تكون ويكفى أن أسماء مثل سلمى الشماع وسناء منصور وميرفت رجب يذكرن فى كل مناسبة أن من قادتهم فى بداية طريقهم هى الإعلامية صاحبة التاريخ المشرف الذى وضع اسمها بجانب عمالقة الإعلام تماضر توفيق.
لم يقتصر دور تماضر توفيق على الإدارة والقيادة فقط،حيث لم تمنعها المناصب من ممارسة عشقها الأول كإعلامية لها دورها ورسالتها فى عرض مشاكل الجمهور بموضوعية وجرأة من خلال برنامجها التليفزيونى الناجح "وجها لوجه"، ولدت تماضر توفيق فى 9 فبراير 1921 بالسنبلاوين بمحافظة الدقهلية وتخرجت من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة فؤاد عام 1942 وعملت فور تخرجها صحفية فى وكالة الأنباء المصرية، وانضمت إلى فريق مسرح دار الأوبرا المصرية القديمة وظلت تتقلد المناصب وتمارس عملها وتولت التليفزيون فى الفترة من 1977 بعد 17 عاماً على تأسيسه لتظل على رأسه حتى عام 1980.
أخبار متعلقة:
- 10 أسماء قدمتهم قناة النيل للمنوعات ووضعتهم على طريق النجومية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة