وقد بدأ الاجتماع بالترحيب بالحضور، وتوضيح أهمية مشاركة الجهاز القومي للتنسيق الحضارى فى انقاذ تراث بورسعيد والذى يواجه تحديات حقيقية تهدد بفقد هذه الثروة المعارية الفريدة ذات الطابع المميز فى مدينة بورسعيد.
وتم عرض تاريخي لتطور نشأة بورسعيد وأهم المباني التراثية الموجودة بها من قبل مجموعة "بورسعيد على قديمه" وهي مجموعة من شباب المعماريين من أبناء بورسعيد يعملوا على الحفاظ على ثروة بورسعيد من المباني التراثية ذات القيمة.
وقد خلص الاجتماع بعد مجموعة من المناقشات حول أمكانية مشاركة الجهاز القومى للتنسيق الحضاري فى التدخل للحفاظ على المبانى ذات القيمة والمميزة فى بورسعيد.
وأوضح المهندس محمد أبو سعدة ترحيب الجهاز بالتعاون مع محافظة بورسعيد والجهات التنفيذية في ذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى من أبناء بورسعيد، كما أعرب سيادته عن أمكانية تقديم الجهاز القومي للتنسيق الحضارى دورات تدريبية للعاملين بالمحليات والمجتمع المدنى لتعريفهم بالاشتراطات العامة للحفاظ على المناطق التراثية التى وضعها الجهاز وكيفية تطبيقها على أرض الواقع، كما سيقوم الجهاز بتقديم الدعم الفنى اللازم فيما يختص بكيفية التعامل مع المناطق والمبانى ذات القيمة وكيفة الحفاظ عليها وإعادة استغلالها.
موضوعات متعلقة
تعرف على تفاصيل مشروع "عاش هنا" بالتنسيق الحضارى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة