أعرب الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيون ياجلاند الأربعاءعن تأييده لحملة تطهير المؤسسات التركية بعد محاولة الانقلاب فى 15 يوليو التى تلقى مسؤوليتها على اتباع الداعية الإسلامى المقيم فى الولايات المتحدة فتح الله جولن.
ورغم تزايد المخاوف بشان حملة القمع التى اعقبت المحاولة الانقلابية، إلا أن ياجلاند قال اثناء زيارته تركيا، أنه لا يوجد فهم كاف فى أوروبا للتحديات التى تواجهها تركيا، وتأتى تصريحاته فيما طلب الرئيس رجب طيب أردوغان، فى اعتذار نادر، مسامحته على اقامته تحالفا مع غولن فى السنوات الأولى من حياته المهنية، وبدأت السلطات ردا على الانقلاب حملة تطهير واسعة تشمل قطاعات الجيش والتعليم والقضاء والصحافة وحتى الصحة والرياضة تستهدف كل من يشتبه بانتمائه إلى شبكة جولن، وأدت الحملة إلى اعتقال نحو 26 الف شخص، وإقالة أكثر من 50 ألفا من مناصبهم.
وياجلاند هو أول مسؤول أوروبى يقدم دعمه لأنقرة فى حملة التطهير الواسعة النطاق الجارية حاليا فى البلاد، إذ أعرب العديد من مسؤولى الاتحاد الاوروبى عن قلقهم بشان حجم الاعتقالات رغم ادانتهم للانقلاب، وقال الأمين العام لمجلس أوروبا بعد لقائه وزير الخارجية التركى مولود جاوش أوغلو "أود القول أنه كان هناك فهم قليل جدا من جانب أوروبا لموضوع التحديات التى انتجها (الانقلاب الفاشل) بالنسبة للمؤسسات الديموقراطية والدولة فى تركيا".
الأمين العام لمجلس أوروبا يؤيد حملة التطهير بتركيا بعد الانقلاب الفاشل
الأربعاء، 03 أغسطس 2016 06:11 م
الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيون ياجلاند
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة