أزمة درجات الحافز الرياضى فى البرلمان.. النواب يطالبون بتحويله إلى "مادى".. سمير البطيخى: معظم المتسفيدين به تنفطع علاقتهم بالرياضة بمجرد دخولهم الجامعات.. ومطالب بمنح مالية بدلا من الدرجات

الأربعاء، 03 أغسطس 2016 05:00 م
أزمة درجات الحافز الرياضى فى البرلمان.. النواب يطالبون بتحويله إلى "مادى".. سمير البطيخى: معظم المتسفيدين به تنفطع علاقتهم بالرياضة بمجرد دخولهم الجامعات.. ومطالب بمنح مالية بدلا من الدرجات اجتماع سابق للجنة الشباب والرياضة بالبرلمان- أرشيفية
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب عدد من أعضاء لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان بضرورة إعادة النظر فى مسألة درجات الحافز الرياضى من خلال تشريع يخرج من تحت قبة البرلمان بتقنينه، وعدم قصره على درجات تُمنح للطالب المتفوق رياضيا فى الثانوية العامة فقط، دون متابعة له بعد دخوله الجامعة مما يجل علاقة الطالب بالرياضى تنقطع بمجرد حصوله على الدرجات، على حد قول أحد النواب.

بينما اقترح بعض النواب بأن يحول الحافز الرياضى من درجات إلى مقابل مادى يتمثل فى تخفيض المصروفات، لكن ضرورة أن تكون هناك رقابة على الطلاب حتى تنقطع علاقتهم بالرياضة بعد مرحلة الثانوية العامة.

الجدير بالذكر أن المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، قال فى أحد اجتماعات لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان فى يونيو الماضى، إن الحافز الرياضى فى مصر كفيل بالقضاء على مستقبل الرياضة المصرية ولابد من إعادة النظر فيه مرة أخرى.


طالب فوزى فتى، أمين سر لجنة الشباب والرياضة، بإعادة النظر فى مسألة الحافز الرياضى وهل يظل كما هو الآن قاصر على منح الطالب درجات فقط أم يتم تحويله إلى حافز مادى، ولكن كل هذا من خلال تشريع يصدر من البرلمان.

وأوضح فتى، فى تصريحه لـ"اليوم السابع"، أن الحافز الرياضى لا غنى عنه ولا يستطيع أحد أن ينادى بإلغائه ولكن لابد من الاستفادة منه لتنشيط الرياضة المصرية، خاصة أن جميع طلاب الثانوية العامة الحاصلين على درجات الحافز لا يواصلون مسيرتهم الرياضية بعد دخولهم الجامعات وينتج عن ذلك معاناة الرياضة المصرية من الكوادر الرياضية.

واقترح، أمين سر لجنة الشباب، أن يكون الحافز الرياضى مقابل مادى يعطى للطالب وذلك من أجل الإستفادة به ويعطى له طوال فترة الدراسة شريطة استمرار تفوقه الرياضى حتى لا يترك الرياضة وبذلك ننشئ جيلا رياضيا يستطيع أن يرفع اسم مصر عاليا فى البطولات العالمية مع الوقت.

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم هى المنوط بها وضع تصور لمسألة الحافز الرياضى يتضمن جميع المقترحات سواء استمراره درجات أو تحويله إلى مادى ولكن الشرط الأساسى، أن يستمر الطالب فى ممارسة الرياضة وعرضه على اللجنة للبت فيه.

لابد من آلية لتنظيم الحافز الرياضى وأرفض إلغاءه


كما انتقد صلاح حسب الله، عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، الدعوات التى تنادى بإلغاء الحافز الرياضى ووصفها بالخاطئة وان الحافز هام جدا لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة ولكن للابد من تنظيم الآلية التى يُمنح بها.

وأشار حسب الله، فى تصريحه لـ"اليوم السابع"، إلى أن الحافز الرياضى يحث الطلاب على التفوق من خلال ممارسة نشاط مفيد يبعدهم عن الاستقطابات الموجود حاليا، لكن لابد من وضع تصور تمهيدا لسن تشريع يدرس هل يستمر بشكله الحالى قاصر على الدرجات أو يتم تحويله إلى مقابل مادى يتمثل فى إعفاء الطلاب من المصاريف أو ما شابه، بشرط أن يستمروا على مستواهم البدنى واللياقى.

وحذر عضو لجنة الشباب بالبرلمان، من اقتصار الحافز الرياضى على منح طلاب الثانوية العامة درجات تساعدهم فى دخول الكليات التى يرغبون فيها وعدم وجود متابعة بعد ذلك، مما يؤثر على مستقبل الرياضة فى مصر خاصة أن معظم من يحصلون على درجات الحافز تنقطع علاقتهم بالرياضة بمجرد دخولهم الجامعة ولا توجد رقابة من الدولة وبهذا يفتقد الحافز لمعناه الحقيقى وهى استمرار ممارسة الرياضة.

معظم المستفيدين من الحافز الرياضى تنقطع علاقتهم بالرياضة بمجرد دخولهم الجامعات



ومن جانبه قال سمير البطيخى، عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، إن معظم الطلاب المستفيدين من درجات الحافز الرياضى تنقطع علاقتهم بالرياضة بمجرد دخولهم الجامعات ولا يمارسون الرياضة مرة أخرى بعد تراجع مستواهم ويكتفى الطالب بالحصول على الدرجات فقط.

وطالب البطيخى، فى تصريحه لـ"اليوم السابع" بأن يتم تحويل الحافز الرياضى من درجات إلى مقابل مادى يعطى للطلاب من خلال تخفيض مصاريف الجامعات الخاصة أو يكون درجات فى الجامعات الحكومية يعطى للطالب شريطة استمراره فى الرياضة والمحافظة على نفس البطولات التى حصل عليها فى مرحلة الثانوية العامة.

وأوضح أن لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان استضافت عدد من الرياضيين وكل من له صله بالحافز الرياضى، وكان هناك إجماع على أن يتم تحويل الحافز الرياضى إلى مادى ولكن الموضوع سيخضع للتصويت فى اللجنة حتى لا ينفرد أحد بالقرار.


بتحويل الحافز الرياضى إلى مقابل مادى


وكان للنائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، الرأى نفسه، حيث ترى أن الحافز الرياضى مهم جدا ولا يمكن المطالبة بإلغائه، ولابد من وضع تشريع ينظم آلية تطبيقه فى المدارس والجامعات أيضا من اجل تشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة.

وأضاف نصر فى تصريحها لـ"اليوم السابع"، أنه لا مانع من تحويل الحافز الرياضى من درجات تُمنح للطالب إلى مقابل مادى يتمثل فى تخفيض المصروفات فى المرحلة الجامعية أو درجات قليلة يتم إضافتها لحساب الطالب المتفوق كل عام وهذا من أجل حث الشباب على الاستمرار فى ممارسة الرياضة، لكن لابد من وضع شرط هام جدا وهو استمرار حصول الطالب على الحافز حتى تخرجه من مراحل التعليم بشرط استمراره فى مجال الرياضة وإحرازه لبطولات.

وناشدت وزير التربية والتعليم بضرورة عودة الأنشطة الرياضية للمدارس مرة أخرى، وإجراء مسابقات بين الطلاب لتشجيعهم على ممارستها، موضحه أن الحافز المادى أفضل من كم الدرجات التى يتم منحها للطلاب وبعدها ينقطعون عن ممارسة الرياضة.


موضوعات متعلقة..


"التعليم العالى":إضافة الحافز الرياضى لـ1700 طالب ولا علاقة لنا به









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة