تتوجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى إلى الصين الأسبوع القادم لحضور قمة مجموعة العشرين بعد تأجيل بريطانيا الموافقة على إنشاء محطة الطاقة النووية فى هينكلى بوينت.
وذكرت صحيفة (ذى تايمز) أن رئاسة الوزراء البريطانية تسعى إلى حل خلاف حول المنشأة، التى تصل تكلفتها إلى 18 مليار إسترلينى، فى أقرب وقت ممكن بعد أن أعلنت رئيسة الوزراء مراجعة مفاجأة للمشروع الشهر الماضى.
وستبنى محطة توليد الكهرباء فى سومرست من قبل شركة (إى دى إف) الفرنسية بتمويل جزئى من الصين.
وأشارت الصحيفة إلى أن خيارا واحدا فقط تبحثه الحكومة البريطانية، حيث سيتم الموافقة على إنشاء المحطة النووية فى هينكلى بورينت، ولكن سيتم تأجيل الموافقة على مفاعل تبنيه الصين فى برادويل فى مقاطعة (إسيكس)، للسماح بإجراء نقاش حول آثاره على أمن بريطانيا.
وقال أحد الخبراء أن أى محاولة لقطع الصلة بين التمويل الصينى فى هينكلى والمفاعل إسيكس "سيتنسف الصفقة برمتها".
ومع تلاشى الآمال فى التوصل إلى حل وسط، تواجه تيريزا ماى احتمالات لقاء الرئيس الصينى تشى عند حضورها أول قمة لمجموعة العشرين بعد توليها مسؤولية رئاسة الوزراء.
وبموجب الاتفاق الأولى الذى كان يشرف عليه وزير الخزانة السابق جورج أوزبورن فى سبتمبر العام الماضى، فإن الشركة النووية العامة فى الصين ستحصل على حصة الثلث فى هينكلى بوينت سى، حيث يتم التخطيط لإنشاء مفاعلين، وتمويل جزئى لمنشأة أخرى فى سوفولك، تقودها الشركة الفرنسية أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة