قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن السلطة مستعدة للمشاركة فى كل مبادرة إقليمية أو دولية هدفها الوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك تعقيبا على ما يجرى الحديث عنه حول لقاءات قادمة على المسار الفلسطينى.
وأضاف أبو ردينة فى تصريح صحفى نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية أن الجهود العربية والدولية، وكذلك المبادرة الفرنسية كلها تسير باتجاه تعزيز فرص حل الدولتين، والالتزام بالمرجعيات، التى ستؤدى فى نهاياتها إلى قيام دولة فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن الرئيس أبو مازن سيقوم بإلقاء خطاب أمام دول عدم الانحياز، وكذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليؤكد مرة أخرى الاستعداد الفلسطينى للسير مع كل الأطراف حفاظا على المرجعيات والشرعية الدولية وقرارات المجالس الوطنية.
وأكد الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، أن الحركة السياسية القادمة تشكل فرصة هامة لعقد مؤتمر دولى وفق المبادرة الفرنسية قبل نهاية العام، مضيفا أن جهود الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية بالتنسيق والتشاور مع كافة الأطراف العربية والدولية تسير بالاتجاه الذى يعزز الحقوق والمطالب الفلسطينية وفق الثوابت الوطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة