تنظم الجزائر، اليوم الاثنين، الدورة الأولى للصالون الدولى للمجلات والمواقع الإليكترونية، "نوافذ التسويق.. الترويج والإعلانات".
ويحتفى هذا الصالون الأول من نوعه بالمجلات الثقافية والعلمية والفنية والاقتصادية وغيرها من الأنواع الأخرى، إلى جانب مختلف المواقع المرتبطة بها فى فضاء واسع مع أهم ناشرى هذه الأخيرة من مختلف أنحاء العالم، ويسعى إلى رسم خريطة هذه المجلات والمواقع وما حققته من فوائد معرفية وثقافية وتنويرية واقتصادية وغيرها إن محليا أو خارجيا، وكذا حصر المنجزات التى ساهمت بها فى تحسين الوعى ونشر قيم العقل والمعرفة والجمال والحوار البناء، وتقريب الأفكار والرؤى والإبداعات والعلوم التى أسست للحضارات والمجتمعات بعيدا عن التشدد التضييق والإقصاء والنبذ والتمييز والجهل.
ووقع اختيار هذه الدورة الأولى على المجلات والمواقع الاقتصادية، تحت شعار: "نوافذ التسويق.. الترويج والإعلان"، إذ يتزايد الاعتماد على الإعلانات فى تسويق البضائع والمنتجات والخدمات وحتى الأفكار وتقديمها بشكل يمزج بين الإغراء والتشويق والبساطة عبر وسائل إعلانية مختلفة تتوزع بين المرئى المكتوب المسموع والإلكترونى.
وقال المسئولون عن الدورة، فى بيان، إن فتح المجال للمجلات والمواقع الاقتصادية المحلية والعالمية للمشاركة وعرض تجاربهم فى الجزائر سيتيح الفرص أمام المتعاملين والمهتمين بهذا الجانب لإبراز الكفاءات الاقتصادية التى تتمتع بها الجزائر، وكذا الإسهام فى الترويج للإمكانيات المتوفرة فى كافة المجالات عبر هذه المساحات وهذه الوسائط.
وأضاف البيان، حضور أبرز المجلات الاقتصادية والمواقع المرتبطة بها سيفتح بلا شك الباب أمام ترويج حقيقى مدروس ومضبوط ومحكم ومنهجى دقيق سيمكنمن التعرف عن قرب بشكل احترافى عن الكيفيات التى تعمل بها هذه المجلات والمواقع فى الترويج للسلع والبضائع والخدمات والأفكار بأيسر السبل وأقل التكاليف، حيث يصل الإعلان باختلاف مضامينه إلى أوسع شريحة يريدها المعلن كتعريفه بمميزات السلعة وخصائصها وسعرها، ونوعية الخدمة وطبيعتها وكيفياتها، وتفاصيل الفكرة وشرحها بصورة مقربة، وهذا دون عناء ذهابه إلى مكان السلعة أو الخدمة، بل إن الإشهار والإعلان يأتى بالسلعة نفسها إلى المستهلك فى أى مكان هو متواجد فيه.
وأوضح البيان، لقد غدت المجلات والمواقع من أهم الوسائل التى تؤمن المداخيل، حتى أننا نرى اليوم تضخماً فى المساحات الإعلانية داخل المحطات الفضائية، وزيادة كبيرة فى حجم الصفحات التى تخصصها الصحف والمجلات لنشر الإعلانات، وهو ما يجعل المنافسة قوية ونافعة من أجل راحة المستهلك وتنوع اختياراته لما فيه مصلحته وفائدته، ومع انتشار الانترنت زادت أهمية الإشهار والإعلان عبرها فهناك سبل عديدة أمام المستهلك تسهل سرعة الوصول والحصول على المنتج فى أى وقت وفى أى مكان، إضافة إلى تحفيزات تخفض التكاليف الإدارية مما ينعكس بالضرورة على انخفاض سعر السلعة نفسها، زد على ذلك التدفق السريع لتبادل المعلومات وقدرة المستهلك على الاستفسار والسؤال بتفصيل واسع عن السلعة أو الخدمة.
واختتم البيان، فى هذا الموعد نعول على مشاركة العديد من المجلات والمواقع الاقتصادية المهمة التى تعنى بهذا الجانب كبعض المجلات الصادرة عن مراكز بحوث جزائرية: مجلة الباحث الاقتصادى الجزائر، مجلة اقتصاديات شمال إفريقيا، مجلة البحوث الاقتصادية والمالية، المجلة الجزائرية للمناجمنت، مجلة أبحـاث اقتصاديـة وإداريـة، مجلة التكامل الاقتصادي، أو العربية كـ: مجلة بحوث اقتصادية عربية، مجلة المستثمر العربي، مجلة الإعلام الاقتصادي، مجلة التنمية والسياسات الاقتصادية، أو العالمية كـ: مجلة الإيكونميست، مجلة فروبيس، مجلة فورتين، مجلة أنتروبونر، وبعض المواقع الهامة كموقع: موسوعة الاقتصاد والتمويل الإسلامي، أنوفوستيبيديا، ماى موني، بزنيس ديكسنوري، و...غيرها، وهو حضور لا شك سيعطى نفسا قويا للسياسة الاقتصادية الراهنة التى تدعو إليها الدولة الجزائرية لتطوير وتحسين الآداءات التنموية للبلاد وفتح المجال أمام العالم لتنمية استثماراتنا وتنويعها للخروج برؤية متكاملة تضع المجتمع الجزائرى فى مسار المستقبل الزاهر، وستفيد هذه الدورة فى تتبع التحليلات الرصينة والحلول الناجعة من أجل إدارة أكثر ناجعة للمشاريع الاقتصادية بما سيقترحه خبراء فى هذا المجال سيناقشون التحديات ويحللون الوقائع ويقترحون أفكار وتصورات جديدة ومفاتيح لتجاوز صدامات ما بعد البترول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة