استقالة ياسر حسان من عضوية بيت الخبرة الوفدى بسبب قانون القيمة المضافة

الإثنين، 29 أغسطس 2016 10:34 ص
استقالة ياسر حسان من عضوية بيت الخبرة الوفدى بسبب قانون القيمة المضافة ياسر حسان رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم ياسر حسان، رئيس لجنة الإعلان بحزب الوفد باستقالته للسيد البدوى رئيس الحزب من عضوية الهيئة الاستشارية، لبيت الخبرة البرلمانى اعتراضا على قبول رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المستشار بهاء أبو شقة لقانون القيمة المضافة دون العودة للهيئة البرلمانية أو بيت لخبرة أو أى مؤسسة داخل الحزب.

قال حسان عبر صفحته على الفيس بوك: "تقدمت بالأمس باستقالتى لرئيس الحزب من عضوية الهيئة الاستشارية لبيت الخبرة اعتراضا على قبول رئيس الهيئة البرلمانية المستشار بهاء أبو شقة لقانون القيمة المضافة دون الرجوع للهيئة البرلمانية ولا لبيت الخبرة ولا لأى مؤسسة فى الحزب وبدون أى تحفظات فنية على القانون، وقد سبق لى أن أعددت الرد على بيان الحكومة الذى ألقاه المستشار بهاء نفسه وتحفظت فيه على قانون القيمة المضافة وترأست لجنة الرد على موازنة بمشاركة النائب المحترم الدكتور محمد فؤاد الذى يشاركنى نفس الرأى مع الدكتور يوسف إبراهيم وتحفظت أيضا على تطبيق القانون بعجلة، وللتوضيح لسنا ضد ضريبة القيمة المضافة نفسها.

تابع حسان رأينا فى بيت الخبرة تأجيل تطبيق قانون القيمة المضافة للأسباب التالية أولا يفضل تطبيق أى ضريبة فى فترة الزواج الاقتصادى حتى نتجنب الآثار التضخمية للضريبة فمحافظ البنك المركزى نفسه قدرها فى محضر جلسة اللجنة الاقتصادية بـ4% والواقع سيكون أكبر من ذلك بسبب ضعف أجهزة حماية المستهلك فى مصر وبالأمس فقط ارتفع سعر السكر من 5 جنيهات إلى حوالى 8 جنيهات أى بزيادة مقدارها 60% والسكر سلعة رئيسية فى الاستخدام وأيضا فى صناعات كثيرة، وثانيا تطبيق الضريبة يحتاج فترة كافية لإعداد الشركات نفسها للضريبة بما فيها برامج المحاسبة الخاصة بها فمثلا دولة الإمارات أقرت الضريبة القيمة المضافة عام 2015 ليبدأ العمل بها عام 2018، يعنى فترة ثلاث سنوات لكن حكومة الجباية تريد تطبيقها فى شهور قليلة جدا وثالثا معظم السلع فى مصر شديدة المرونة فى سعرها وتطبيق الضريبة بسرعة له آثاره السلبية على التجارة الداخلية، لذلك يفضل تطبيقها فى فترة الرواج الاقتصادى أو حتى مع تحسن المناخ الاقتصادى قليلا، ورابعا فإن الضريبة لها تأثير سلبى على البطالة لأن الضريبة تدفع على المصروفات وليس على البيع أى أنها تدفع قبل حتى أن يبيع المنتج سلعته ولهذا ستعمل المصانع كثيفة العمالة على تخفيض مدخلاتها من المصروفات وعلى رأسها العمالة لخفض قيمة الضريبة التى تدفعها.

واختتم حسان قائلا:"فى النهاية القرار السياسى لا يعنينى ولست مسئولا عنه، لكن يعنينى آلية اتخاذ القرار وقبول القانون دون حتى إبداء أى تحفظات فنية وهو أمر غير مقبول، لذا قررت التنحى عن بيت الخبرة احتراما لنفسى ولما أراه صوابا".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة