لا لتركيع مصر.. التقارير الإعلامية والحصار الاقتصادى وضرب السياحة وإثارة الفتن مع العرب.. الرباعى الغربى لإسقاط مصر.. كل الحقائق والوقائع تؤكد وجود نية غربية للإضرار بمصر وضرب اقتصادها

الأحد، 28 أغسطس 2016 09:30 ص
لا لتركيع مصر.. التقارير الإعلامية والحصار الاقتصادى وضرب السياحة وإثارة الفتن مع العرب.. الرباعى الغربى لإسقاط مصر.. كل الحقائق والوقائع تؤكد وجود نية غربية للإضرار بمصر وضرب اقتصادها السيسى
يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من حقك أن ترى الحديث عن المحاولات الغربية لتركيع مصر نوعًا من نظرية المؤامرة التى لا يقبلها العقل والمنطق، ولك أن تعتبر أوروبا هى حامى مصر التى ما كان لها أن تبقى واقفة على قدميها، إلا بالدعم الأمريكى الأوروبى.. من حقك أن ترى كل ذلك وأكثر، لكن من حقى أيضًا أن أضع أمامك الحقائق كلها، وبعدها تفكر فيما يحدث، ومن فينا على صواب، ومن على خطأ.
 
حينما تخرج مجلة «الإيكونوميست» الاقتصادية البريطانية عن حيادها المعروف عنها، وتستبدل به هجمة شرسة على مصر تحت عنوان «خراب مصر»، ألا يعتبر ذلك محاولة لتركيع مصر، والهدف واضح، هو القول بأن مصر أصبحت دولة خراب، لا لشىء إلا لأنها خرجت من نطاق التبعية الغربية التى أرادت لمصر أن تبقى تحت حكم الإخوان، الموالين للغرب، والمؤتمرين بأوامرهم، فحينما رأى الإعلام الغربى أن مصر بدأت تنهض اقتصاديًا بعد الضربات القوية المتتالية التى تلقتها فى أعقاب سقوط الطائرة الروسية، استغلت بعض العواصم الغربية هذا الحادث لمعاقبة المصريين بحرمان مصر من مصدر دخل مهم ورئيسى لها، وهو السياحة، بعد الترويج لشعار خطير جدًا، هو أن مصر غير آمنة، رغم أن حادث الطائرة لا يقاس بما حدث فى فرنسا وبلجيكا وتركيا، وغيرها من العواصم الغربية التى تعرضت لهجمات إرهابية متتالية، لكن لم يتم التعامل معها مثلما تعامل الغرب مع مصر.
 
حينما ترفض دول أوروبية، وعلى رأسها بريطانيا، إجراء تحويلات بنكية إلى مصر دون إبداء أسباب واضحة، فهل تعتبر مثل هذا الإجراء بريئًا، أم أن هناك هدفًا خفيًا، هو أن يختنق الوضع الاقتصادى فى مصر، وتعانى السوق المصرية من نقص فى العملات الأجنبية، بما يؤثر على الوضع الاقتصادى وسوق العملة فى مصر؟
 
حينما يطالب الغرب من مصر اتباع إجراءات اقتصادية تتناسب مع الأوضاع التى تعيشها مصر حاليًا، ومن بينها تقليل فاتورة الدعم، وتعويم الجنية مقابل الدولار، وبعدما تبدأ مصر فى هذه الإجراءات لقناعة داخلية بأهمية ولوج هذا الطريق لإعادة الاعتبار مرة أخرى للوضع الاقتصادى، فنفاجأ بضربات إعلامية وسياسية ممن نصحونا بهذه الإجراءات، لكنهم اليوم يحاولون تأليب المصريين على هذه الإجراءات الضرورية والمهمة بالنسبة لنا، وتصويرها للمصريين على أنها بداية لانهيار مصر اقتصاديًا، بالإضافة إلى حملات مأجورة من سياسيين وإعلاميين وحقوقيين تحركهم أذرع خارجية، تحاول إثارة المصريين على هذه القرارات.. ألا  تعتبر هذه الازدواجية مؤشرًا على أن هناك من يريد تركيعنا؟
 
حينما تستضيف مؤسسات إعلامية غربية- المفترض فيها أنها حيادية- شخصيات معادية للنظام فى مصر، وتمنحها الوقت الكافى للهجوم على الدولة المصرية، وبث الفتن بين مصر وأشقائها العرب.. ألا يعد ذلك من قبيل ضرب مصر بيد حفنة من أبنائها ارتضوا بالقليل من الدولارات ليكونوا شوكة فى خصر مصر، تحت شعار الديمقراطية والمعارضة السياسية، وغيرهما من الشعارات التى ندرك حقيقتها؟
 
أمامك أمثلة كثيرة تستطيع أن تكتشف من خلالها حجم ما تتعرض له الدولة المصرية من محاولات تضييق خارجية، والسبب واضح، هو معاقبة مصر، لأنها أفشلت التغيرات الجيوسياسية التى أراد الغرب تطبيقها فى المنطقة، لكن جاءت 30 يونيو لتُفشل هذا المخطط، فلم يجد الغرب من وسيلة أمامه سوى الحصار الاقتصادى، خاصة مع إدراكه حجم الخطط الاستثمارية التى يعول عليها الرئيس عبدالفتاح السيسى لبناء مصر الحديثة، وتعويض المصريين عما عانوه طيلة السنوات الماضية، فأراد الغرب ضرب «السيسى» بالحصار الاقتصادى لمعاقبته أولًا، ولتركيع مصر.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكش

حتى لو؟

ما نشتغل يا سيدي والاستفادة من طاقات الشباب والتفير خارج الصندق واللي مش عارف يرحل ويطبق القانون على الجميع و بحزم هنبقى زي الفل

عدد الردود 0

بواسطة:

ibrahim

لا يصلح

فرنسا استفادت بفلوس الأسلحه والمانيه الكهرباء وايطاليا الغاز وروسيا الباقي. واكتشفوا انك لا تصلح حتى ان تكون مبارك.ليس هناك مؤامره ،انت الذي لا تفهم كيف تدار الدول.

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد رشدى

مع احترامى الكامل

مع احترامى الكامل لهذا الرأى فانا مختلف معه كليا وجزئياوذلك لما يلى 1-موافقة صندوق النقد على القرض الذى نحتاجه بشدة كان يمكن عرقلته من قبل الدول الغربية 2-جميع المشاريع الكبرى التى تتم فى مصر حاليا تتم بمشاركة كبرى الشركات من دول غربية 3- التسليح فى الفترة الاخيرة اغلبه من دول الغرب .كل هذا واكثر لا يؤيد فكرة المؤامرة على مصر ولكن كل ما نحتاجه هو هيئة مستقلة تابعة لرئاسة الجمهورية دورها توضيح صورة الوضع الحقيقى فى مصر وكشف الاخطاء والشائعات التى تروج عنا. ولكم تحياتى

عدد الردود 0

بواسطة:

جورج

الحصار مصيره ينتهي

ان شاء الله تتحسن الاوضاع

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سعد

صح الصح

الخبر صحيخ تماما بس فيه بعض الناس مش فاهمة ولا عاوزة تفهم من مصر وداخل مصر اللي غاظني ان الغرب استعلو وقوع الطائرة ولكن مايحدث فيهم من داعش اخطر بكثير من وقوع الطائرة يارب داعش تخلص عليهم (الغرب)

عدد الردود 0

بواسطة:

Mahmoud

تحليل رائع

ربنا يكرمك ... ومصر ستبقى رغم أنف الحاقدين .... وسنرى عجائب قدرة الله تعالى فى كل حاقد ومسئ إلى مصر ... اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك

عدد الردود 0

بواسطة:

الفساد

الفساد فى كل الوزارات

الفساد فى كل الوزارات بالمليارات برضوا مؤمرة على مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام

أوافق ولكن. هل الحكومه غربيه

نترك كلامك جانبا مؤقتا هل وزير الزراعه السابق وفساد وزارته موجه وتم اختياره من الغرب. هل وزير التموين وفساد وزارته مختار وموجه من الغرب. هل وزير الآثار وفساد وزارته موجه ومختار من الغرب وكم من وزير ومسئول ينطبق عليه نفس الفكره هل الفاسدين فى الصحه والتعليم .. والفاشلين علميا واخلاقيا فى الأوقاف موجهين ومختارين من الغرب. كان الله فى عون الرئيس لان النوعيه الموجوده والظروف وبعض من حوله اقل ما يقال عنها انها جاهله وزباله والشرح يطول. اكيد الفكره وصلت

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

وللاسف

وللاسف نجد بعض المصريين يسيرون فى ركاب من يريد لمصر التركيع والله اعلم عن جهل او عن عمد وللاسف غالبيتهم من الشباب او المأجورين او بعض العاملين بالخارج امثال من يبيعون العمله الصعبه لخرفان البنا حيث تزيد عن اسعار البنوك افلا يعلم انه وعائلنه وبلده سيتجرعون من كاس زياده الاسعار بسبب هذا التصرف فهو كسب مرة او عده مرات ببيعه تلك العمله انما اهله وبلده يدفعونه يوميا بل وهو ايضا سيتجرع من هذا فيما بعد لانه لن يستقر بالبلد التى يعمل بها مدى العمر هذا علاوة على بعض الحكوكيين والنشطاء التى يريدون اعاده سبوبه 25 يناير بتنفيذ مخططات الغرب ؟ نعم نعترف بزياده الاسعار ووجود بعض الاهمال هنا وهناك وهذا منذ زمن وليس بعهد السيسى ومع ذلك نعلم ونحمله كل هذا واكثر ونريد الخصاد بعد يوم واحد ولا نصبر على الزرع لحين اتمام نموه ونضجه واخيرا هل سألنا انفسنا هل نعمل بضمير بما يرضى الله ورسوله فى اعمالنا ؟ اجب دون خجل او نفاق واعلم ان الله مضطلع على ما تخفيه بصدرك ؟ اذا الحل فى ايقاظ ضمائرنا والعمل ليل نهار وان نقلل من استهلاكنا لكل ماهو مستورد وتشجيع المنتج المصرى والتخلص من عقده الخواجه فى كل حياتنا ونتكافل جميعا واخيرا تحيا مصر ولو كره الكارهون وربنا يفك ازمتنا ان شاء الله وان شاء الله مصر احلى فى القريب العاجل بالصبر يامصريين وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال

لالتركيع مصر

نحن مستعدون ناكلها بملح ونستغنى عن لندن خادمة واشنطن ونقف خلف قائدنا ولانسمح لة بالرضوخ لهؤلاء الحاقدين بالنيل من مصرنا ولكن نود من القائد اصدار قرارات صارمة لرجال الفساد وتاميم الصناديق الخاصة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة