شدد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، على ضرورة توفير السلع الغذائية والأساسية بالكميات والأسعار المناسبة، مؤكداً على أهمية التحرك فى عدة محاور، فى مقدمتها العمل على زيادة عدد المنافذ الثابتة والمتحركة بالمناطق الأكثر احتياجاً بمحافظات الصعيد والدلتا، وذلك بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية بهذا الملف، جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده اليوم الأحد لمتابعة مشروع السيارات المبردة حمولة 5 أطنان، و1.5 طن.
وكلف رئيس الوزراء خلال الاجتماع، المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة بدراسة إنشاء ادارة لمتابعة مشروع سيارات النقل المبردة وتوفير احتياجاته من السلع، ووضع آلية لمنظومة تتبع تلك السيارات، والعمل على إزالة أى معوقات تواجه آليات عمل مشروع سيارات النقل المبردة، والعمل على تبسيط وتسهيل الإجراءات الخاصة بالمشروع، مع الاستمرار فى تطبيق الشروط الخاصة بإنشاء شركات صغيرة (3 أفراد) لنقل وتجارة المواد الغذائية من خلال السيارات حمولة 5 أطنان.
ومن ناحية أخرى، تابع رئيس مجلس الوزراء الاستعدادات الجارية لاستقبال عيد الاضحى المبارك ومدى توافر السلع الأساسية اللازمة لتلبية احتياجات المواطنين، وخاصة اللحوم بأسعار مخفضة، مشدداً على تكثيف إجراءات المراقبة والمتابعة المستمرة على كافة الأسواق من جانب الاجهزة الرقابية، لضمان إحكام السيطرة والرقابة عليها.
حضر الاجتماع، وزراء التخطيط، والتضامن الاجتماعى، والتجارة والصناعة، وأمين عام الصندوق الاجتماعى، والمدير التنفيذى لصندوق "تحيا مصر".
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو حلموس المصرى
مؤكد ان عمل ادارة ورقابة على سيارات السلع الغذائية يا محررنا الموقر جاء بتكليف من رئيس الجمهورية
اخيرا اعلن رئيس الحكومة ان ترك اسطول سيارات السلع الغذائية بدون ادارة او رقابة هو تكريث لعشوائيات سير واماكن وقوف السيارات المبردة التى تحمل السلع الغذائية للمواطنين لتبيعها لهم بأسعار مخفضة - ولاجل احكام الرقابة على القائمين على تشغيل تلك السيارات والقائمين على البيع لجمهور المواطنين فى منعهم للبيع لمافبا متخصصة فى الاستيلاء عل السلع المدعومة للفقراء مقابل اكرامية للعاملين على تلك السيارات ( وهذا احد صور الفساد ) الامر الذى يحرم المواطنين من الحصول على احتياجاتهم من تلك السلع لدرجة ان نصف ساعة فقط يتم بيع اللحوم والدواجن والسمك والناس تسأل اين ذهبت السلع ولماذا غادرت تلك السيارات اماكن وقوفها مبكرا ولا مجيب ؟ - واخبرا اعلن رئيس الحكومة من انة يجب ان يكون هناك ادارة ورقابة لتلك السيارات ومخطط لاماكن تمركزها فى الميادين العامة والاحياء الشعبية والقرى والنجوع بعموم المحافظات خصوصا العربات المبردة حمولة الـ 5 طن وتعيين مراقبين لها من مباحث التموين لمنع المافيا من اصحاب الكافتريات والكبابجية والجزارين معدومى الضمير والاخلاق من الاستيلاء على السلع الغذائية المدعومة من لحوم ودجاج واسماك- ان السيطرة واحكام الرقابة على تلك السيارات اصبح امر ضرورى وحتمى بعدما تكدس الناس بصورة رهيبة على المجمعات الاستهلاكية من الصباح الباكر واصطفافهم طوابير من تلقاء انفسهم لاجل الحصول على اللحم والفراخ او السمك - والله العظيم نما الى علمى ان موضوع تكلبف رئيس الحكومة بعمل ادارة ورقابة للعربات المبردة جاء بتكليف من معالى رئيس الجمهورية المشير/ السيسى عندما نما لعلم مؤسسة الرئاسة ان المواطنين يصطفون امام مجمعات جهاز الخدمة الوطنية للجيش من الساعة السادسة صباحا لاجل الحصول على اللحم او الدجاج او السمك المدعوم ولان ثقة الناس فى منتجات الجيش كبيرة جدا - الان اصبح وجود ادارة وجهاز رقابى على اماكن وقوف سيارات السلع الغذائية ضرورى وحتمى لحماية الفقراء وللحفاظ على كرامتهم - ملحوظة - الناس لا تذهب لشراء احتياجاتهم المعيشية الا من عربات الجيش اللهم احفظ جيشنا العظيم يا رب - الناس تتشاجر مع البائع لان المنتج ليس علية تكت انة تعبئة الجيش وليس مدون علية تاريخ الصلاحية ولبس علية تكت شعار تحيا مصر - شكرا - وتحيا مصر يا حكومة لا تعمل الا بتوجهات الرئيس