قال إيف جوتيه الرئيس التنفيذى لشركة أورنج مصر، فى لقاء صحفى، اليوم الأحد، أن الشركة لم ترفض الكيان الوطنى للبنية التحتية والتى كانت تعتزم الحكومة المصرية إطلاقه ضمن إطار الترخيص الموحد للاتصالات، ولكن الحكومة هى من أوقفته.
ويترك "جوتيه" مهام عمله بشركة "أورنج مصر" فى 31 أغسطس الجارى، حيث كان قد تقدم باستقالته فى شهر مايو الماضى، وعينت الشركة جان مارك هاريون عضواً منتدباً ورئيساً تنفيذياً.
كانت الحكومة قد جمدت إنشاء كيان وطنى للبنية التحتية تشارك فيه شركات المحمول الثلاث "فودافون وموبينيل واتصالات" بالإضافة إلى الشركة المصرية للاتصالات، ولكن الأخيرة رفضت المشاركة به معللة ذلك بأنه لا يمكنها المشاركة بشركة أخرى تقدم نفس الخدمات التى تقدمها.
وجمدت الحكومة منذ أكثر من عام الملف الخاص بالكيان الوطنى للبنية التحتية والتى كانت ستسيطر عليه تالجهات المعنية بنسبة 51%، بعد تفاقهم المشكلات مع كافة المشغلين على نسبة كل منهم.
ووفقا لمسئولين حكوميين فإن القانون لا يمنع شركات المحمول من الاستثمار فى البنية التحتية، وأن لجوءهم للاعتماد على شبكة المصرية للاتصالات خيار تجارى.