أكد رئيس وزراء النمسا، المستشار كريستيان كيرن، مجدداً "ضرورة التفكير فى شكل شراكة بديلة مع أنقرة"، بدلاً من عضوية تركيا فى الاتحاد الأوروبى.
جاء ذلك فى تصريح لكيرن عقب مشاركته فى اجتماع ضم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورؤساء حكومات بلغاريا، سلوفينيا، كرواتيا، وأوضح أن "موقف النمسا لاقى قبولاً كاملاً من رؤساء الحكومات المشاركين فى الاجتماع."
ولفت مستشار النمسا إلى ظهور تطرف ومشاكل تتعلق بسيادة القانون والثقافة السياسية فى تركيا خلال السنوات القليلة الماضية، داعياً الاتحاد الأوروبى إلى التفكر لافتاً أن "انضمام تركيا أمر سوف يرهق الاتحاد الأوروبى"، وكشف كيرن عن مناقشة عدد من القضايا الأوروبية الهامة، خلال الاجتماع الذى عقد أمس فى العاصمة برلين، شملت الهجرة والسياسة الأمنية ونظام الجمارك الأوروبى، فى إطار الإعداد للقمة الأوروبية الخاصة المقرر عقدها فى 16 سبتمبر المقبل بالعاصمة السلوفاكية براتيسلافا.
وفى ذات السياق طرح حزب الشعب المحافظ، الشريك الائتلافى فى الحكومة، رؤية جديدة لكيفية تعامل الاتحاد الأوروبى مع تركيا، أكد فيها رفضه التام لانضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبى، مقابل تنظيم شكل مناسب للتعاون يضمن المصالح الأوروبية التركية، لا يشمل حرية حركة الأفراد، وربط الحزب إمكانية إعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرة الدخول إلى منطقة شينجن بتنفيذ جميع الشروط اللازمة ذات الصلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة