أصبح اسم النجمتين دنيا وإيمى سمير غانم مرادفا للكوميديا الجديدة فى السينما والتلفزيون، خصوصا بعد نجاحهما أخيرا فى الدراما التلفزيونية، وبروح خفيفة مرحة نجحت دنيا فى فرض نفسها كنجمة كوميدية، لها جمهور يبحث عنها فى السينما والدراما.. وكذلك إيمى.. حيث اعتمدتا على جذب الجمهور بحسهما الفكاهى وإيقاعهما السريع فى إطلاق "الإيفيه" وهو يتماشى مع مفردات العصر وواقعه.
فى موسم عيد الأضحى المقبل، تتنافس الشقيقتان وجها لوجه على أرقام شباك التذاكر.. دنيا بفيلمها "ألماظ حر" مع أحمد حلمى وصابرين والمخرج خالد مرعى.. وإيمى بـ"عشان خارجين" مع حسن الرداد والمخرج خالد الحلفاوى.. وبالطبع المنافسة بينهما ليست سهلة ولا يمكن أن يستهان بها _رغم نجومية أحمد حلمى التى تفوق حسن الرداد بمراحل_ خصوصًا وأن كل واحدة تلعب مع جهة إنتاج مختلفة، وترغب كل شركة فى نجاح فيلمها.. كما أن الخط الأساسى للفيلمين يدور فى إطار الكوميديا، وهو ما برعتا فيه النجمتين طوال الفترة الأخيرة.
ربما تكون دنيا أكثر حظاً ونجومية من إيمى، وتحسم المنافسة من الجولة الأولى، فهى البطلة الأساسية فى الفيلم مع أحمد حلمى، ويمثل "ألماظ حر" عودة لهما بعد 5 سنوات من التعاون السينمائى الأخير الذى جمعهما فى فيلم "إكس لارج" إخراج شريف عرفة، وحقق نجاحا كبيرا وقت عرضه فى السينمات وتجاوزت إيراته حاجز الـ30 مليون جنيه.. لكن هذا لا يمنع من الاعتراف أن إيمى منافس قوى فى السباق، إذ شكلت ثنائى مهم مع حسن الرداد فى السينما الكوميدية، حتى عندما قدمت معه تجربته التلفزيونية الأخيرة "حق ميت" نال قسطا كبيرا من المشاهدة.
فى النهاية يجب وضع اسم المنتج أحمد السبكى، فى الحسبان، إذا ذكرت كلمة منافسة، فهو منتج له باع طويل ويجيد تسويق أفلامه ويعرف لعبة السوق السينمائى جيدا، ودائما يراهن على إيمى وحسن الرداد وسبق ونجح فيلمهما "زنقة ستات" وكان من إنتاجه بل هو الذى دشن الرداد بطلا مطلقا فى السينما، لذلك المنافسة ليست سهلة بين الشقيقتين وإن كانت دنيا أكثر حظا من إيمى.
عدد الردود 0
بواسطة:
Hoda
كوميديا نظيفه وجميله منهما
مسلسل نيللي وشريهان تعادل الكوميديا النظيفه الجميله التي لا تخجل منها امام اسرتك واطفالك