ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية فى عددها الصادر السبت، استنادا إلى دوائر داخل حزب ميركل المسيحى الديمقراطى، أن المستشارة أنجيلا ميركل ستؤجل إعلان قرار ترشحها لولاية جديدة للبقاء فى منصبها كمستشارة.
وقالت المجلة "إن ميركل لن تكشف عن قرارها قبل ربيع العام القادم، وأن سبب هذا التأجيل يرجع إلى رغبة ميركل فى أن تضمن أولا دعم الحزب المسيحى الاجتماعى البافارى بزعامة هورست زيهوفر رئيس حكومة ولاية بافاريا".
وحسب تقرير نشرته الدويتش فيلا فإن حزب ميركل والحزب البافارى يشكلان ما يعرف بالتحالف المسيحى وهو الشريك الأكبر فى الائتلاف الحاكم فى ألمانيا.
وتابع التقرير أن هذا التأجيل، وهو ليس الأول من نوعه، يمثل إشكالية بالنسبة لميركل لأنها تعتزم الترشح مجددا لرئاسة الحزب لمدة عامين فى مؤتمر الحزب الذى سينعقد فى ديسمبر المقبل، ونوه التقرير إلى أنه بالنسبة للحزب المسيحى فإنه لا يمكنها أن تُقْبِل على هذا الأمر إلا فى حال ترشحها مجددا لشغل منصب المستشار.
وجاء فى التقرير أن هناك تخوفا داخل الدوائر المحيطة بميركل من أن إعلان الترشح بدون تأييد زيهوفر، قد يسبب خسارة على المستوى السياسى لميركل.