مريض يفقد وعيه داخل حمام مستشفى بورسعيد الأميرى دون علم أحد.. والمدير يرد

السبت، 27 أغسطس 2016 10:38 م
مريض يفقد وعيه داخل حمام مستشفى بورسعيد الأميرى دون علم أحد.. والمدير يرد مستشفى / صورة أرشيفية
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف حسن عرفة، شقيق مريض مستشفى بورسعيد الأميرى، أن أخيه فقد وعيه وترك غارقاً فى دمائه داخل إحدى حمامات المستشفى، دون انتباه الأطباء أو العاملين بالمستشفى لذلك.

وقال شقيق المريض فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان عز الدين، ببرنامجها "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، إن شقيقه كان بحالة صحية جيدة، مضيفا:" فى اليوم الثانى ذهبنا للمستشفى واكتشفنا أنه فقد الوعى بإحدى الحمامات غارقاً فى الدماء".

من جانبه اعترف الدكتور شريف أبو الجندى مدير مستشفى بورسعيد الأميرى، صحة واقعة فقد الوعى، نافيا تركه غارقاً فى الدماء.

وقال إن المريض دخل المستشفى وهو مصاب بحالة قيء دموى وعولج، وبعد دخوله الحمام أصيب بنوبة من القيء الدموى وسقط على الأرض، ولكن الحكيمة التى تباشر حالته عجزت على حمله وتم استدعاء شقيقه لحمله، مضيفاً "شقيقه حاول تصيد الأخطاء وصوره فى هذه الحالة".







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس /مجدي المصري - القاهرة...

اين أجهزة نداء التمريض ؟؟

يوجد في المستشفيات المتحضرة أجهزة يطلق عليها أجهزة نداء الممرضات ويتم تركيب ريموت بكل سرير أو حمام لطلب المساعدة من طاقم التمريض عند الضرورة وهذا متواجد من عشرات السنين وانا شخصيا أخذت دورة عليه في ألمانيا. حيث في الحمامات يتم تركيب مفتاح معلق بالحائط أو السقف يتدلى منه حبل يصل ليد المريض وعند شعوره باي عارض يجذب الحبل للضغط على مفتاح نداء التمريض للمساعدة حيث يظهر مكان المريض وبالتالي يتم أسعافه. ويمكن تسجيل أي طلب مساعدة ومعرفة هل استجابت الممرضة لطلب المساعدة ام لا ويتم تسجيل أي طلب للمساعدة عن طريق جهاز كمبيوتر ملحق بالنظام لطبع اي تقرير بسرعة استجابة طواقم التمريض للنداء.للاسف نحن متأخرين في تجهيز المستشفيات بعشرات السنين وكله بسبب فساد الإدارات الطبية وعدم اهتمامها بالمرضى .قد يعترض أحد ويقول كان الأولى الاهتمام بالأدوية وأسرة المرضى والأجهزة الحيوية وخلافه فارد بصفتي مهندس أجهزة طبية واملك من الخبرة ما يزيد عن ال35 سنة قضيت معظمها بالخارج .ان اجهزة النداء هذه ضرورية لأي مستشفى خاصة لو دخل المريض للحمام وحدث له إغماء كما حدث لمريضنا هذا وتعادل عنه الطاقم الطبي حتى أن الممرضة تحججت بأنها طلبت مساعدة شقيقة لحاله بل هي خافت لأنه مصاب بأحد الأمراض المعدية فخافت على نفسها وادعت انها كانت متواجدة والعكس هو الصح. أي ممرضة لا تخطو خطوة باي مستشفى حكومي كان أو حتى خاص إلا بالجنية حتى فرش السرير أو زيارة المريض لا يتم إلا بالدفع والا فلا خدمة على الإطلاق. متى سنرى المستشفيات الحكومية تراعي المرضى وتعاملهم معاملة آدمية وبدون مد اليد أو فرض الاتاوات ؟؟متى سيجد المريض الاهتمام والعلاج مثل مرضى العالم التي تحترم حكوماتهم مواطنيها .؟؟أليس من حق المواطن أن يجد الرعاية الشاملة في مستشفيات بلده والتي كفلها القانون للجميع ؟ام ان الفقير يذهب للجحيم والبقاء للغني والبهوات وأصحاب الحظوة ؟؟لما الله .اللهم ابعد عنا الأمراض يارب واشفي مرضانا واقضي على الفساد والمحسوبية وأصحاب الضمائر العفنة. انشر يا سابع .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة