الصحافة الإيرانية: المخابرات الإيرانية منعت انضمام 1500 شاب إيرانى إلى تنظيم داعش.. و3000 موسيقى يعلنوا دعمهم لروحانى فى معركته مع رجال الدين المعارضين لإقامة الحفلات الغنائية

السبت، 27 أغسطس 2016 12:08 م
الصحافة الإيرانية: المخابرات الإيرانية منعت انضمام 1500 شاب إيرانى إلى تنظيم داعش.. و3000 موسيقى يعلنوا دعمهم لروحانى فى معركته مع رجال الدين المعارضين لإقامة الحفلات الغنائية وزير الاستخبارات الإيرانى محمود علوى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

آرمان: 

المخابرات الإيرانية منعت انضمام 1500 شاب إيرانى إلى داعش

 

أعلن وزير الاستخبارات الإيرانى محمود علوى أن السلطات نجحت فى منع 1500 شاب إيرانى من الالتحاق بتنظيم داعش، من خلال الدخول معهم فى نقاشات تستند إلی التعاليم القرآنية.

 

وقال علوى إن السلطات تراقب الأوضاع داخل إيران لتمنع انضمام الشباب إلى التنظيم، ولم يشير علوى الذى كان يتحدث فى مدينة قم إلى تفاصيل عن هؤلاء الشباب ومناطقهم وما إذا كانوا معتقلين أم لا.

 

وأكد المسئول الإيرانى على أن وزارة الإستخبارات تتعامل بحزم مع الأعداء ولا تسمح للتيارات الإرهابية باستعراض قوتها داخل إيران. وأشار إلى أن عناصر الوزارة يكنون التقدير للمواطنين ويتعاملون بحزم مع أعداء الإسلام.

 

ولفت إلی أن وزارة الأمن ترصد بدقة المجموعات الإرهابية لمنعها من تنفيذ مخططاتها.

 

 

أرمان: 

3000 موسيقى يعلنوا دعمهم لروحانى فى معركته مع رجال الدين المعارضين لإقامة الحفلات الغنائية

قالت صحيفة آرمان الإصلاحية إن 3000 من الموسيقيين الإيرانيين أعلنوا دعمهم للرئيس الإيرانى حسن روحانى فى رفضه لضغوط رجال الدين المتشددين لإلغاء الحفلات الموسيقية.

 

ووفقا للصحيفة وقع 3000 موسيقى خطاب قاموا بإرساله إلى روحانى، وطالبوه باتخاذ خطوات عملية أمام ما يحدث هذه الأيام للموسيقى والحفلات الغنائية على حد تعبيرهم.

 

وانتقد الموسيقيين تراجع وزير الثقافة أمام رجال الدين المتشددين الذين طالبوه بإلغاء الحفلات الغنائية فى مدينة مشهد الدينية، ورحبوا بمواقف حسن روحانى الذى عارض انتهاك القوانين.

 

ونقلت الصحيفة عن الملحن والموسيقى جعفر زاده الذى اعتبر أن إلغاء الحفلات الغنائية، ومعارضة لعب النساء للموسيقى الذى ظهر خلال العامين الماضيين، هو خلاف سياسى قبل أن يكون له علاقة بالثقافة والفن، مشيرا إلى أن ما يحدث هو منافسة بين التيارين السياسيين (الإصلاحيين والمتشددين) كى يجدوا الذرائع للتصادم.

 

وأكد على أن الموسيقى فى إيران دائما تقع ضحية للخلافات السياسية، قائلا هناك أشخاص فى إيران يرجحون المصالح الحزبية على المصالح الوطنية.

 

وأشارت الصحيفة الإصلاحية إلى أن المتشددين وجدوا الذريعة للهجوم على حكومة روحانى، مشيرة إلى أنهم يوما يعارضون غناء النساء داخل مجموعات الموسيقى، وآخر يعارضون مشاركة عازفات الموسيقى من النساء فى الحفلات الغنائية وإقامتها فى مدينة مشهد والمدن الأخرى.

 

يذكر أن الرئيس الإيرانى حسن روحانى دخل فى مواجهة، مع رجال الدين المتشديين، بعد أن انتقد بشكل غير مباشر مطلب رجل الدين المتشدد آية الله علم الهدى، الذى طالب بعدم إقامة حفلات غنائية فى مدينة مشهد الدينية التى تضم مرقد الإمام الرضا الإمام الثامن لدى الشيعة الإثنى عشرية.

 

وتراجع وزير الثقافة الإيرانى على جنتى، ووافق على طلب رجل الدين المتشدد بعد سفره إلى مشهد، وذلك بعد أن رفض إلغاء الحفلات، وعبر عن امتعاضه لقرار السلطات بإلغاء الحفلات فى مدينة مشهد، وانتقدها فى تصريح سابق له قائلا "السلطات القضائية تذرعت بمنع إقامة الحفلات الموسيقية فى مدينة مشهد، كونها مدينة مقدسة وتضم مرقد الإمام على بن موسى الرضا ثامن الأئمة لدى الشيعة"، لكنه بعد لقاء المرجع الدينى علم الهدى رضخ لمطلبه.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة