وصف مدير المرصد السورى لحقوق الانسان رامى عبد الرحمن "تهجير" سكان مدينة داريا فى ريف دمشق بموجب اتفاق بين قوات المعارضة والحكومة السورية بأنها "جريمة حرب تتم برعاية دولية".
وقال عبد الرحمن - فى تصريح لقناة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم /الجمعة/ - إن السكان المهجرين من داريا سيكونون عرضة لحملة اعتقالات عشوائية وقتل داخل مراكز الاعتقال، محذرا من أن تهجير السكان قد يعقبه حملة اعتقالات حتى الموت بين المهجرين.
وقد بدأ اليوم إجلاء الآلاف من السكان ومقاتلى المعارضة من داريا التى يحاصرها ويقصفها الجيش السورى منذ عام 2012 وقد يستغرق الإجلاء يومين أو 3 أيام.
ويتوجه السكان المدنيون إلى مراكز إيواء فى مناطق تخضع لسيطرة الحكومة السورية فى ريف دمشق.
وكانت داريا من أول الأماكن التى شهدت احتجاجات ضد حكم الرئيس السورى بشار الأسد وقاومت المحاولات المتكررة التى قامت بها القوات الحكومية لإعادة السيطرة عليها مع تحول الصراع إلى حرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة