خرج منتخب مصر للناشئين مواليد 2000 من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2017 بمدغشقر بعد الهزيمة ذهابا وإيابًا أمام إثيوبيا بنتيجة 5 /2، وأعلن الجميع الحرب على الجهاز الفنى واتهمه بإهدار سمعة مصر بسبب المجاملات فى الاختيارات، التقت "اليوم السابع" مع ياسر محمدين المدير الفنى لمعرفة أسباب الخروج الأفريقى والرد على الانتقادات التى تعرض لها فى الحوار التالى من التصفيات الأفريقية بهزيمتين:
*فى البداية رأيك فى خروج المنتخب من التصفيات الأفريقية بهزيمتين؟
الحظ لم يكن معنا.. والنصيب وربنا مش عاوزنا نكسب.. المباراة الأولى لعبنا مباراة جيدة فى الدقائق الأولى وأهدرنا أكثر من 4 أهداف ودخل مرمانا 3 أهداف من أخطاء دفاعية وفى المباراة الثانية بذلنا مزيدا من الجهد وأهدرنا انفرادين قبل أن يحرز الفريق المنافس هدفا ثم استحوذنا وأهدرنا أكثر من هدف أيضًا لتنتهى المباراة 2/1 ونودع البطولة رسميًا من التصفيات، وأرى أننا قدمنا أداءً جيدًا لكن التوفيق لم يحالفنا.
*هل هذا الخروج طبيعى وعادى؟
الفريق تم تكوينه فى شهر نوفمبر الماضى أى عمره 9 أشهر فقط، وهذا أمر خطأ فأى منتخب يجب تكوينه قبلها على الأقل بعامين كما حدث فى المنتخبات الأخرى مثل منتخب معتمد جمال مواليد 97 ومن قبله منتخب ربيع ياسين، ولم يكن هناك فرصة للجهاز الفنى لإقامة معسكرات طويلة مع اللاعبين وتطبيق فكر الجهاز بنسبة كبيرة، نعم لعبنا مباريات ودية ولكن المعسكرات أهم من الوديات مع أسباب أخرى منها أن لاعبى أثيوبيا مسننون وهذه ليست أعمارهم الحقيقة، ورغم الإشاعات التى يتم إجراؤها إلا أنه من العصب تحديد السن الحقيقى للاعبين، فضلًا عن الأرضية السيئة لملعب مباراة الإياب ونقص الأوكسجين.
*رأيك فى رحيل عمرو أنور وتوليك المسئولية؟
رحيل عمرو أنور كان صعبا وجاء فى توقيت صعب، ولكن الظروف الأسرية التى دفعته للرحيل كانت أقوى وكنا نتمنى استمراره.
*هل رحيل أنور عن المنتخب بسبب وجود مجاملات؟
لا.. عمرو أنور رحل لظروف أسرية، وأحب أن أوضح بعض الأمور فى هذا الأمر، تم إطلاق لقب منتخب العائلات على الفريق عقب الهزيمة من إثيوبيا فى مباراة الذهاب 3/1 وأحب الرد، أولاً مصطفى أحمد شوبير حارس وقائد النادى الأهلي وأؤكد من الآن أنه سيكون أفضل حارس فى مصر فى السنوات المقبلة وتصدى لأكثر من هدف فى مباراة إثيوبيا الثانية، بينما يوسف أسامه نبيه أحد أفضل اللاعبين فى مصر، وأحرز الهدف فى مرمى إثيوبيا، وأحد أمهر اللاعبين، وعمر نجل أحمد أبو هشيمة لاعب أساسى فى النادى الأهلى ويحقق معهم البطولات ويمتلك إمكانيات بدنية تؤهله للتواجد فى المنتخب، وعموما ما فيش مدرب هيجامل لاعب على حسابه، والله ما جاملت حد أو لاعب على حساب لاعب وضميرى مرتاح، ولقب منتخب العائلات دمر بعض اللاعبين نفسيًا ومعنويًا وبدأوا فى التفكير فى ماذا سيحدث عقب الخسارة، أعمار اللاعبين لا تتحمل مثل هذا النقد الهدام.
*هل ندمان على توليك مهمة المدير الفنى بعد رحيل عمرو أنور؟
الحقيقة لا.. ما ينفعش أسيب المنتخب وأمشى مع عمرو بأننا كنا سنواجه اتهامات بالهروب وما ينفعش أسيب المنتخب فى هذا التوقيت قبل مباراة إثيوبيا بشهر ونصف، وكان هناك مفاوضات مع عدد من المدربين رفضوا المهمة لأنها صعبة والوقت ضيق للغاية.
*هل يتحمل اتحاد الكرة مسئولية فشل منتخب 2000؟
اتحاد الكرة لا يتحمل إلا خطأ واحد وهو التأخر فى تكوين المنتخب، الذى بدأ مهمته قبل مباراة رسمية بـ9 أشهر وهو أمر صعب.
*وردك على أنك لا تملك سيرة ذاتية تؤهلك لقيادة الفراعنة الصغار؟
لعبت فى النادى الأهلى بالفريق الأول وأعمل بالتدريب منذ أكثر من 10 سنوات فى النصر ووادى دجلة ثم 7 سنوات فى قطاع الناشئين بالنادى الأهلى ومنتخب منطقة القاهرة الفائز بدورة طوكيو لعواصم العالم.
عملت بالنصر ووادى دجلة ثم 7 سنين فى قطاع الناشئين بالأهلي.. اللاعبون كانوا منهارين عقب مباراة إثيوبيا الثانية وطلبت منهم التعلم من أخطائهم والتركيز فيما هو قادم ونسيان مباراة إثيوبيا، فالمنتخب يضم كوكبة من النجوم سيكون لهم شأن فى حالة التركيز أمثال العربى بدر وزياد طارق ومصطفى شوبير ويوسف أسامة ومحمد إسماعيل وآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة