قال إيهاب سعيد المحلل المالى، إن عمليات جنى الأرباح، واصلت سيطرتها على أداء غالبية الأسهم القيادية، للأسبوع الثانى على التوالى، نظرا لغياب الأخبار المحفزة، بعد استيعاب السوق لكافة الأحداث الإيجابية الأخيرة، المتعلقه بإعلان الحكومة عن برنامجها للإصلاح الاقتصادى، بتمويل من صندوق النقد الدولى وبعض الجهات الأخرى، ومن بعدها الموافقة المبدئية من قبل لجنة الخبراء، المشكلة من قبل الصندوق على منح القرض، وحتى الإعلان الأخير عن وديعة إماراتية بمقدار مليار دولار لمدة 6 سنوات.
وعن أداء الاسهم القيادية بجلسات الأسبوع، وعلى رأسها سهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأعلى، أوضح سعيد، فى لـ"اليوم السابع" أن السهم واصل تراجعه بفعل عمليات جنى الأرباح، التى تعرض لها منذ تحقيقه لمستهدفه 52 جنيها، ليواصل هبوطه فى اتجاه مستوى 48,70 جنيه، قبل أن يغلق مع نهاية جلسة أمس الخميس قرب مستوى 49 جنيه.
وتابع المحلل المالى :" بشكل عام التركيز خلال الأسبوع الحالى سيكون منصبا على مستوى الدعم التالى قرب 48,50 جنيه، والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه فنتوقع معه أن يعيد تجربة مستوى 51 - 52 جنيها".
وأما فيما يتعلق بسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة، صاحب المركز الثانى من حيث الوزن النسبى، أشار سعيد، إلى أن أدائه مال إلى التحركات العرضية بين مستوى الدعم الجديد قرب 5,80 جنيه، ومستوى المقاومة قرب 6,20 جنيه، قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس، قرب مستوى 5,82 جنيه، مضيفا أنه بشكل عام التركيز الآن سيتحول إلى مستوى الدعم الجديد قرب 5,80 - 5,70 جنيه، والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه فنتوقع معه أن يعيد تجربة مستوى 6,20 جنيه.
وعن أداء سهم جلوبال تيليكوم، صاحب المركز الثالث من حيث الوزن النسبى، لفت سعيد، إلى أن السهم واصل تراجعه تأثرا بعمليات جنى الأرباح ليفشل فى التماسك أعلى مستوى الدعم السابق قرب 3,90 جنيه، ويقترب من مستوى 3,73 جنيه، قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس، قرب مستوى 3,76 جنيه، مشيرا إلى أن السهم سيتحول إلى مستوى الدعم التالى قرب 3,65 - 3,60 جنيه، والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة