أبدى عز الدين محمد محامى دفاع محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية وبعض المتهمين الآخرين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث عنف بنى سويف" ملاحظاته على تحريات الأمن الوطنى، جاء ذلك خلال مرافعته أمام محكمة جنايات بنى سويف والتى انعقدت عصر الخميس، بمعهد أمناء الشرطة.
وأكد الدفاع أن التحريات بها العديد من نقاط الضعف حيث أنها أشارت الى أن المتهم أحمد خلف يعمل مدرسا كما جاء فى الصفحة رقم 3378 من أوراق القضية، ثم جاءت فى الصفحة رقم 3379 لتؤكد أنه يعمل موظف بالشباب والرياضة، ثم قالت التحريات فى إحدى صفحاتها أن المتهم جمال عبد العظيم من مواليد 1962، ثم فى صفحة أخرى تقول أنه من مواليد 1951.
ونوه الدفاع الى ان التحريات أكدت فى صفحة 3877 أن المتهم احمد رمضان من مواليد 1962، ثم تأتى فى صفحة 3890 وتقول أنه من مواليد 1969، ونوهت فى صفحة 3877 الى أن المتهم محمد عبد العزيز من مواليد 17 يونيه سنة 1968، وفى صفحة 3881 قالت أنه من مواليد 17 يونيه 1958، وكما قالت التحريات فى صفحة 3877 أن المتهم عبد الله محمد يعمل مفتشا فى الأزهر، ثم تأتى فى صفحة 3880 لتؤكد أنه يعمل مدرسا.
كما وجه الدفاع بعض الملاحظات حول تقرير الأدلة الجنائية حيث أكد أنه فى صفحة 3898 من أوراق القضية جاء محضر يحمل الرقم 3893 عن حرز بتاريخ 10 نوفمبر من عام 2012، وهنا أكد الدفاع أن أوراق القضية بها تقرير لحرز عن أحداث وقعت قبل أحداث القضية الماثلة بـ10 أشهر، وأشار الدفاع الى انه فى صفحة 3901 من أوراق القضية يوجد حرز يحمل رقم 8/1 لا يوجد به اسم متهم بعينه فى القضية.
وكانت محكمة جنايات بنى سويف، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار أحمد إبراهيم، قد قررت تأجيل جلسة محاكمة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، و92 آخرين، فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث بنى سويف"، لاتهامهم بحرق مركز شرطة "ببا" والشهر العقارى ومدرسة الراهبات خلال أحداث العنف التى شهدتها المحافظة فى 14 أغسطس من عام 2013، لـ 16 أكتوبر لاستكمال مرافعة الدفاع، كما أمرت المحكمة باستمرار حبس المتهمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة