بالصور.. عبدالجواد سويلم: أطلق علىّ لقب الشهيد الحى بعد ضربى بصاروخ إسرائيلى

الجمعة، 26 أغسطس 2016 10:45 م
بالصور.. عبدالجواد سويلم: أطلق علىّ لقب الشهيد الحى بعد ضربى بصاروخ إسرائيلى الجيش المصرى
الإسماعيلية – جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى البطل المصرى عبد الجواد سويلم الملقب بـ"الشهيد الحى"، مساء اليوم الجمعة، طلاب الفوج الرابع من معهد إعداد القادة، فى ملتقى على أرض جامعة قناة السويس بالتعاون مع معهد إعداد القادة بحلوان، يعقد تحت عنوان: "متحدى الإعاقة بين الواقع والمأمول".

 

واستقبل الدكتور طارق ربيع، مدير المعهد بالإسماعيلية، والدكتور أيمن عبد الدايم مدير معهد حلوان البطل "الشهيد الحى" عبد الجواد سويلم، ابن محافظة الإسماعيلية، والذى روى أعماله البطولية خلال حرب أكتوبر المجيدة بعنوان نماذج مشرفة لمتحدى الإعاقة، كما ألقى الدكتور أشرف مرعى، رئيس المجلس القومى لمتحدى الإعاقة، محاضرة تحت عنوان: "الرؤية الجامعية المستقبلية لتنمية مهارات متحدى الإعاقة".

 

وفى بداية اللقاء، قال الشهيد الحي: "على الشباب الجديد أن يعرف أنهم ليسوا بأقل من جيلهم فهناك من ضحى بدمائه ومات من أجل أن تحيا مصر، وهناك من فقد بصره كى ترى مصر النور، وهناك من شل كى تسير مصر للأمام، وعليهم أن يروا ما يحدث فى البلدان المجاورة مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان ليعرفوا أن مصر محفوظة بإذن الله، وعليهم أن يحافظوا عليها أيضا".

 

وروى البطل عبدالجواد سويلم، تفاصيل خطيرة عن قصة تلقيبه بـ"الشهيد الحى"، قائلاً: "جمال عبد الناصر، أطلق عليا الشهيد الحى بعد ضربى بصاروخ إسرائيلى فقدت فيه عينى، والرئيس منحنى خمس أوسمة.. بترت ساقيا ويديا وفقدت أحدى عينيا وشاركت فى حرب أكتوبر 1973".

 

وأضاف "سويلم"، خلال تواجده مع شباب الجامعات المصرية من  متحدى الإعاقة: "جيشنا جيش متفرد، والشهيد عبد المنعم رياض كان يقاتل فى الصفوف الأمامية مع الجنود، وكان بينه وبين العدو 250 متر".

 

وأوضح أن الفريق أول عبد المنعم رياض ضرب المثل والقدوة فى فن إدارة المعارك والحرب، مضيفاً أنه كان يقودها من الضفة الغربية مباشرة التى تبعد عن العدو 250 مترًا لهذا كرمته السماء بالشهادة التى يستحقها.

 

وقدم التحية إلى كل شهيد مات من أجل أن تحيا مصر، كما وجه التحية إلى كل مقاتل قطعت من جسده بعض الأعضاء لكى لا تقطع من أرض مصر حبة رمل واحدة، وتحية إلى كل جندى حمل السلاح وشارك فى ملحمة النصر أكتوبر 1973، وتحية إلى القوات المسلحة التى تحمى النصر وإنجازاته.

 

وروى "الشهيد الحى" ذكريات العبور وكيف كانت العقلية المصرية والنضال الوطنى للقوات المسلحة المصرية، وحجم التضحيات التى قدمها أبطال القوات المسلحة للحفاظ على كل حبة رمل على أرض مصر، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على مصر من مخططات الهدم والتقسيم التى طالت بعض البلدان العربية.

 

وأضاف الشهيد الحى قائلًا: "يوم العاشر من رمضان كان يوم القتال دفاعا عن الوطن، ولن انسى ذكرى هذا اليوم بعبور القنطرة بطريقة استثنائية لأنى كنت مبتور الساقين والذراع وفقدت أحد عيناى، وعبرت لأرض سيناء الساعة 7 صباحًا، وكنت أطمع فى الشهادة لدرجة أنى كدت أن أقع فى المياه من فرحتى ودموعى التى غمرت عينى وسجدت لله شكرًا وقبلت أرض سيناء الحبيبة".

 

وتابع: "من أكثر الموقف التى لن أنساها فى حياتى أثناء حرب الاستنزاف، أن قام زملائى بحملى فى نقاله على أعناقهم لمسافة 25 كيلو متر من منطقة التينة إلى بورسعيد بعد أن ضٌربت بصاروخ داخل أرض سيناء الحبيبة".

 

والبطل "عبد الجواد محمد مسعد سويلم" ولد  فى 26 إبريل عام 1947، فى عزبة أبو عمر التابعة لمركز ومدينة أبو صرير بمحافظة الإسماعيلية، ووالده مسعد سويلم ينتمى إلى مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، اشترك فى 18 عملية عبور داخل وخلف خطوط القوات الإسرائيلية، وتمكن من تدمير 16 دبابة، و11 مدرعة، و2 بلدوزر، وعربة جيب، وأتوبيس.

 

كما شارك رفاقه فى تدمير 6 طائرات إسرائيلية خلال هجومهم على أحد المطارات، وأصيب بصاروخ إسرائيلى ونتج عن إصابته ببتر ساقيه وساعده الأيمن، وفقد عينه اليمنى بالإضافة إلى جرح كبير فى ظهره، كما رفض أن يتم إعفاءه من الخدمة العسكرية، وواصل كفاحه الذى بدأه، وشارك فى حرب السادس من أكتوبر 1973.


البطل عبدالجواد مسعد

جانب من المنصة

المشاركون فى الندوة من طلاب الجامعات

 


جانب من حضور الفوج الرابع






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة