لليوم الخامس على التوالى يعقد وفد الأحزاب المصرية بالعاصمة الصينية بكين اجتماعاته بغرض الاطلاع على التجربة الصينية النموذجية، وتعزيز إطار التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة، حيث بدأ الوفد نشاطه بمقابلة السيد LI XNI الخبير من وزارة الخارجية الصينية.
دار الاجتماع حول البناء المشترك لـ"الحزام والطريق" بين الصين ومصر والعلاقات الصينية العربية والعلاقات الصينية الإفريقية، وأكد المسئول الصينى أن بلاده لا تنسى لمصر أنها الدولة الأولى التى اعترفت بها فى العالم العربى والقارة الإفريقية عام 1956، كما تقدر وتثمن الدولة الصينية للمنطقة العربية دعمها لها فى قضية النزاع الحدودى فى بحر الصين الجنوبى.
وأوضح المسؤول الصينى أن الصين تدعم المطالب العادلة للشعب الفلسطينى، وأكد أن العلاقات الصينية العربية بدأت منذ 2000 عام عن طريق الحرير، ومن ثم يجب علينا الآن الارتفاع بمستوى التعاون وتطوير العلاقات والارتقاء بها، وصولا لتحقيق شراكة استيراتيجية طويلة الأمد، وأعرب عن بالغ تقديره لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدوره الوطنى الدءوب لبناء الدولة المصرية الحديثة، مشيرا إلى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي الدائم على التنمية تحقيق التنمية الاقتصادية ودعم المشروعات المشتركة بين الجانبين.
وتطرق حسام الخولى نائب رئيس حزب الوفد فى كلمته إلى المشكلة السورية ومدى أهميتها وتأثيرها على منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير، وهو الأمر الذى من شأنه التهديد المباشر لكل دول المنطقة، ما سينعكس سلبا على الأوضاع الاقتصادية للمنطقة بأسرها، كما أوضح إسلام الغزولى مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشئون الشباب أهمية استكمال الصين لدورها الإصلاحى فى الأمم المتحدة بشكل عام ومجلس الأمن بشكل خاص لبناء كما ناقش المشكلات التى تعترض المستثمرين الصينين فى مصر.
ثم زار وفد الأحزاب المصرية مركز الأبحاث والتنمية لشركة هواوى فى بكين واطلع على المستحدثات من شبكات الجيل الرابع والمدن الأمنة الذكية، وكيفية استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة التى تقوم الشركة بابتكارها وتصنيعها، وأبدى الوفد الأحزاب المصرية إعجابه الشديد لما وصلت إليه الصناعات التكنولوجية الحديثة بدولة الصين.
وعلى هامش الزيارة عقد وفد الأحزاب المصرية اجتماعا مع السيد/ GONGYUANXING نائب رئيس الشركة الذى استعرض دور الشركة منذ تأسيسها حتى أصبحت من أكبر الشركات العاملة فى المجالات التكنولوجية المتعددة، وطالب إسلام الغزولى الشركة بوضع الأولوية لمساعدة مصر فى تدريب الشباب على الوسائل التكنولوجية الحديثة، فى إطار الدور الرائد الذى تقوم به الشركة فى إطار مساهمتها فى المشاركة المجتمعية، كما تطرق إلى تصميم البرامج الذكية للخدمات وناقش التشريعات الحديثة للاتصالات.
