لا أدرى كيف يخرج رئيس الأهلى محمود طاهر.. أو أحد من استبقاهم معه كعضو ضمن الخماسى «المعين» وهو عماد وحيد، ساخرين من آراء بعض الأهلاوية!
بل يصل الأمر، إلى تعنيف الوزير، عندما يلتقى «3» من جمعية الأهلى بغض النظر عن إطلاق لقب «جبهة إنقاذ» على تجمع هم جزء منه، أعطى نفسه الحق فى مناقشة أمور ناديه.. باعتبارهم الجمعية العمومية!
• يا سادة.. أعضاء الجمعية العمومية، وجماهير الأهلى غير المحسوبة على طاهر والذين معه هم أصحاب «العزبة الحمراء».. وليس أحد سواهم!
نعم.. فقبل الانتخابات التى يجب إعادة تعريفها وأنها عبارة عن مجموعة من الناس ضمن الشعب الأحمر.. يقدمون سيرهم الذاتية لأصحاب الفصل والقول والاختيار.. كما قلنا أصحاب العزبة ليعطوا الثقة التى هى بمثابة اختيار وتعيين عندهم فى وظيفة «ناظر» العزبة!
يا سادة.. منذ متى.. وإلى متى سيظل الهرم مقلوبا.. فأنت من تسعى وتقبل رؤوس الكبار.. وتشد على أيدى جيل الوسط.. وتعود وتطبع قبلاً أخرى على خدود الأطفال.. أولاد أصحاب العزبة، تعود لتتحدث بصيغة صاحب الفضل.. وكأنك أفدينا!
محمود طاهر يعتبر نفسه فوق الجميع.. فهو يرفض النقد.. لا من أهله والعاملين عليه.. ولا من أصحاب العزبة.. وفجأة يتحول الكل إلى متآمرين!
• يا سادة.. كيف سمح عضو من تبقوا مع طاهر لقيادة الأهلى أن يقول: «من هؤلاء.. وكيف سمح وزير الشباب والرياضة لنفسه أن يلتقيهم»!
حقيقة أرى أننا غير ملزمين بالدفاع عن وزير الشباب والرياضة.. فهو من أبقى على مجلس الخمسة بالتعيين.. ولن نناقش حتى جدوى العدد «5» وبينهم «2» تحت السن وكيفية أن يلاحقوا ملفات الأهلى العديدة والكثيرة فنياً.. واستثمارياً!
يا سادة.. لكن أعتقد أن السخرية فى غير محلها.. أما إذا أضفنا لهذا.. عقدة تصنيف جموع شعب الأهلى.. بين مؤيد لبقاء مجلس الـ«5».. والمطالبين بفتح حوار عام أحمر لإخراج الأهلى من عثرته وهى أكثرية!
أظن أن محمود طاهر وكذا السيد الوزير ما كانا سيتصرفان بهذا الشكل الغريب، إذا لم يوجد على مقاعدهما!
• يا سادة.. كيف تصور الوزير أن «5» يستطيعون إدارة كل هذه الملفات!
لماذا لم يستكمل الوزير العدد المطلوب!
أسئلة مشروعة.. ولكنها لم تعد تعجب طاهر والذين معه!
الأكثر غرابة أن رئيس الأهلى ينسى أنه تعاون بشكل غريب مع كل من يطلق عليهم «محبى» ومشجعى المنافس.. بل عصف بنظرائهم رغم أنهم أهلاوية لمجرد أنهم عملوا من قبل مع مجلس حسن حمدى!
يا سادة.. حتى عضو مجلس الـ«5» الذى خرج سافراً من مقابلة الوزير لثلاثى ما يسمى جبهة الإنقاذ، فاته أن يصف نفسه بـ«المعين».. لأن حكم المحكمة البات «خلع» مجلسه.. والدليل رفض نصف الجبهة البقاء.. وبينهم أشد مناصرى طاهر مثل د. أحمد سعيد.. والكروى الوحيد طاهر الشيخ!
حتى لا ينسى فعلينا أن نذكره أنهم لم يقبلوا «التعيين»!
أما الوزير.. فعليه أن يعى تماماً أن الثقة ملك يمينه!
نعم.. فهو من عين بقرار.. وهو من سمح بجمعية.. وعليه الآن ألا يعلن أن الجمعية هى من تطرح أو تؤيد الثقة.. راجع الفصل السادس والسابع من قانون حب البقاء!
• يا سادة.. يلا بينا نقول للجميع.. أنتم غير متهمين فى ذممكم.. وغير ملومين فى أخطائكم!
أما أن تسخروا من شعب الجمهورية الحمراء.. فلا.. لا.. لا!
أقولها لكم.. لا يسخر أهلاوى من أهلاوى.. خاصة أن الأهلاوى الأولانى هو اللى جابه.. ده صاحب العزبة حضرتك!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة