بالصور.. قرية بالدقهلية تتخلص من مياه الصرف فى النيل.. شيخ القرية: نضطر للوضوء بماء نشك فى طهارته.. وأحد الأهالى: الشبكة مصممة للصرف فى النيل وكل مطالبنا عدم شرب ماء نعلم ما فيه

الخميس، 25 أغسطس 2016 03:05 م
بالصور.. قرية بالدقهلية تتخلص من مياه الصرف فى النيل.. شيخ القرية: نضطر للوضوء بماء نشك فى طهارته.. وأحد الأهالى: الشبكة مصممة للصرف فى النيل وكل مطالبنا عدم شرب ماء نعلم ما فيه الطريق المكسر منذ 16عاما
الدقهلية ـ محمد حيزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعانى قرية الأحمدية التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، من عدم وجود شبكة مياه صرف صحى منذ عام 2000 لمناطق الأحمدية وكفر الشيخ عطية وشطا هيكل، والعوضية، والطريق محفور، ولجأ الأهالى إلى شراء فدان ونصف على نفقتهم الخاصة لحل الأزمة، ورغم إقرار أحد المكاتب الاستشارية بصلاحية الأرض لمشروع تنقية مياه الصرف الصحى، وضم الأرض لحيازة الدولة رقم 8 أملاك للوحدة المحلية لسنة 2000، إلا أن المشروع توقف لرفض الاستشارى ضم قريتين للمشروع.
 
 
الطريق من مدينة شربين وحتى قرية الأحمدية مارا بقرية كفر الشيخ عطية وقرية شطا هيكل، والعوضية تم حفره بالكامل بطول 10 كيلو متر، يعيش فى هذه القرى ما يزيد عن 50 ألف نسمة يعانون مر المعاناة أثناء الحركة من القرية إلى مركز شربين، لأن الطريق غير ممهد.
 
يقول محب الشربينى، أحد أهالى قرية الأحمدية، القرية يبلغ عدد سكانها 25 ألف نسمة، ونحلم بعمل مشروع صرف صحى لقريتنا وأحضرنا الأرض التى طلبوها، وأحضرنا المستشارين الهندسيين من الهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحى، وأبدوا موافقتهم على صلاحية الأرض لإقامة محطة صرف، وذلك بمبلغ 45 ألف جنيه تكلفة نفقات الدراسة، ذلك من منذ عام 2000، وقاموا بتقسيم القرية إلى جزئين، جزء 40% من القرية كان يصرف فى ترعة الساحل، وهى ترعة صرف أصلا ومسموح بالصرف بها، رفعوا كفاءة هذا الجزء فحسب، وتركوا الجزء الآخر من القرية والذى يمثل 60% من منازلها، يصرف فى مياه النيل.
 
ويضيف "الشربينى" كل يوم ينزل موظفين من جهات متعددة ويحررون محاضر لأسر المنازل التى تصرف فى مياه النيل، القرية تطل بمقدار كيلومتر طولى على مياه نهر النيل، ويتم تحرير محاضر لأبناء القرية، بسبب صرفهم فى النيل، وأصلا القرية كانت مصممة بشبكات صرف قديمة للصرف فى مياه النيل، وكان حلمنا أننا نتخلص من الصرف فى مياه النيل، وأن يتم عمل محطة صرف خاصة بقريتنا دون أن نلوث شريان حياتنا.
 
ويتابع "الشربينى" مضى لنا أكثر من 25 سنة أكثر من 25 ألف نسمة يصرفون الصرف الصحى فى النيل، المحافظ السابق تعهد بتدبير الموازنة المالية لعمل محطة صرف صحى، ولم يتم عمل شىء، جهاز شئون البيئة قال فى تقرير له، إن القرية أكثر تضررا من تلوث مياه النيل بسبب الصرف فى المياه، ذهبنا لجميع المسئولين ولم يسمعنا أحد، لماذا يهمشون قريتنا، نحن نريد أن نعيش حياة آدمية، بيئة نظيفة تساعدنا على صحة جيدة وحياة أساسية، نحن نطالب فقط بعمل الفروع الأساسية والفروع الجانبية هنعملها على حسابنا بنرفع عبأ كمان من على الدولة، يعنى إحنا تبرعنا بالأرض، وتبرعنا 45 ألف جنية للمكتب الاستشار، وكمان هنتبرع بالفروع الجانبية، بس الفرع الأساسى إحنا محتاجينه.
 
فيما يناشد محب الشربينى أحد أبناء القرية المسئولين قائلا "إنقذونا، محدش يتحمل اللى إحنا عايشين فيه، الأمراض انتشرت، والأطفال تعبت، عندنا أطفال صغيرة مصابين بالسرطان والمكروبات المختلفة الفشل الكلوى والكبدى، من يتحمل حياتنا دى أغيثونا".
 
وقال محمد غازى نصر، إمام وخطيب مسجد القرية، لا حيلة لنا إلا التوضؤ بهذه المياه والتى تأتينا لا محالة ملوثة بمياه الصرف الصحى، فالقرية أصلا تم بناؤها على هذا الأساس، أنها تقوم بصرف مياه الصرف الصحى فى مياه النيل".
 
ويضيف "غازى" الدولة نسيتنا والمسئولين نسيونا إحنا بنصرف فى نهر النيل، وقلناها كتيرا، وبنصرف إجبارى لا يوجد لنا منفذ غير هذا المنفذ، وطرقنا كافة الأبواب، وذهبنا لكافة المسئولين، وكان ناقص نقبل إيديهم، وحل المشكلة مسافة بسيطة لا تتعدى ألف متر مواسير صرف رئيسية والفرعيات مسئوليتنا إحنا وعلى نفقتنا إحنا، والمسئولون المعنيون جميعهم، لم ينتبهوا إلينا ولم يعبرونا، نحن مخطئين فى الصرف فى مياه النيل ولكن إحنا مجبرين على هذا الخطأ.
 
ويتابع "غازى" نحن نعلم أن الدولة مرهقة ولكن لا نريد أن نظلم شعب قرية الأحمدية، نحن قمنا بمد يدينا ووفرنا الأرض لإقامة محطة صرف، ولكن هناك أمور لا نتحمل نحن نفقاتها لأن أهالى القرية دخلهم محدود، ولكن لابد من تدخل المسئولين، وينفذوا قرار رئيس الجمهورية حينما قال إن البلاد المطلة على النيل الأول قبل أى شىء ولا هم فى وادى والرئيس السيسى فى وادى آخر لا يطبقون كلام ولا ينفذون أوامره".
 
ويقول عبد العزيز محمد، محام، وأحد أهالى قرية الأحمدية مركز شربين بمحافظة الدقهلية، "الأحمدية قرية من القرى الكبرى، محصورة بين نهر النيل وترعة الساحل، جزء من القرية يصرف بشكل رسمى فى الترعة، والجزء الأكبر مناه يصرف فى نهر النيل، وقد شرع المسئولون فى تنفيذ مشروع صرف للقرية وبناء محطة للبعد عن الصرف فى مياه النيل.
 
وتابع "عبد العزيز"، "المسئولون بدل أن يقوموا بمساعدتنا وإنهاء أزمة الصرف فى مياه النيل، نسيوا أزمتنا وأجبرونا على ذلك، والسائقون يذيقون الأهالى المر بسبب الطريق، لا يوجد مواصلات ذهابا وإيابا، وإن وجدت ففى مواعيد محددة، وإن وجدت فى المواعيد المحددة فهى بتعريفة عالية جدا، بسبب أن الطريق غير ممهدة والسائقون مظلومون كيف يعمل سائق بسيارته فى هذا الطريق، الإسعاف والإطفاء يدخلون إلينا بصعوبة جدا، ولو فى مصاب فى حادث من الممكن أن تزيد إصابته بسبب سوء حال الطريق، الصرف الصحى دمر حياتنا فى كل شىء، أكل ملوث، ماء شرب ملوث، ماء رى ملوث، طعام ملوث، لا حركة ولا انتقال إلا بصعوبة.
 
وحرر الأهالى ما يزيد عن 137 محضرا لأبناء القرية، كل محضر يضم 50 أسرة أى ما يزيد عن 6850 شخصا تقريبا ثلث أبناء القرية بسبب الصرف فى النيل، بعد أن أجبرتهم الحياة المعيشية الصعبة، وشبكات الصرف الرئيسة للصرف فى مياه النيل. 
 
ويتم تغريم هؤلاء الأشخاص، غرامة قدرها ألف وأربعون جنيها، ومن لم يقم بتسديد تلك الغرامات، يتم حبسه، ومعظم أهالى القرية الآن يقومون بعمل معارضات فى المحاكم لهذا السبب ـ حسب عبد العزيز محمد محام من أهالى القرية ـ
 

مأخذ مياه الصرف على النيل.

نمو النباتات على شاطئ النيل بسبب مياه المجارى

تعكير مياه النيل بمياه الصرف

انتشار القمامة والريم على وجه المياه

ركود مياه الصرف بشاطئ النيل

القمامة على شاطئ النيل

ماسورة صرف المجارى فى النيل

القمامة على شاطئ ترعة الرى

الطريق مجرفة بسبب إدخال الصرف

تحول الطريق لطريق الترابى

طرق الأحمدية الوعرة

مأخذ مياه الصرف على النيل.

نمو النباتات على شاطئ النيل بسبب مياه المجارى

تعكير مياه النيل بمياه الصرف

انتشار القمامة والريم على وجه المياه

ركود مياه الصرف بشاطئ النيل

القمامة على شاطئ النيل

ماسورة صرف المجارى فى النيل

القمامة على شاطئ ترعة الرى

الطريق مجرفة بسبب إدخال الصرف

تحول الطريق لطريق الترابى

طرق الأحمدية الوعرة

الطريق المكسر منذ 16عاما50
 
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة