أثارت توابع الزلزال الذى شهده وسط إيطاليا فجر أمس الأربعاء ذعر السكان وفرق الإنقاذ على السواء فيما تعمل أطقم الإنقاذ للبحث عن المزيد من الناجين من الزلزال وسط حالة من الحزن الذى خيم على البلاد نتيجة الفشل المتكرر لحماية المدن القديمة والمدن الحديثة من الكوارث الزلزالية.
وقالت السلطات الإيطالية، إن الزلزال خلف 250 قتيلا ودمر ثلاث مدن، وتسببت هزة ارتدادية بقوة 4.3 درجات فى تصاعد أعمدة الغبار الكثيف فى بلدة أمارتيك التى تضررت بشدة. الهزة تسببت فى انهيار المبانى المتصدعة بالفعل، ودفعت السلطات إلى إغلاق الطرق وإصابة شخص آخر.
الزلزال كان واحدا من بين أكثر من 470 زلزالا تبعت زلزال الأربعاء.
ويعمل رجال الإطفاء وفرق الإنقاذ التى تستخدم الكلاب المدربة فى فرق فى أنحاء المدن الأكثر تضررا وسط إيطاليا، لسحب كتل ضخمة من الإسمنت والصخور والمعادن من الركام حيث كانت المنازل. ورفضت فرق الإنقاذ التصريح بشأن موعد تحول جهودهم من البحث عن ناجين إلى انتشال جثث، مشيرين إلى أن قوات الإنقاذ تمكنت من إنقاذ شخص، من بين الأنقاض بعد 72 ساعة من زلزال 2009 فى مدينة لاكويلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة