ابن الدولة يكتب: الفرق بين من يتاجر بآلام الفقراء ومن يعمل من أجلهم.. هناك ضجيج من بعض السياسيين وفارغى العقول على مواقع التواصل والفضائيات.. فهل يشعر هؤلاء فعلا بمعاناة المواطن العادى؟

الخميس، 25 أغسطس 2016 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: الفرق بين من يتاجر بآلام الفقراء ومن يعمل من أجلهم.. هناك ضجيج من بعض السياسيين وفارغى العقول على مواقع التواصل والفضائيات.. فهل يشعر هؤلاء فعلا بمعاناة المواطن العادى؟ ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...

بالطبع هناك ضجيج كثير من قبل بعض السياسيين العاطلين والنشطاء وفارغى العقول، على مواقع التواصل أو فى الفضائيات. يتحدثون كثيرا باسم الفقراء، ويزعمون أنهم يعرفون مصالح هؤلاء الناس، وأنهم يدافعون عنهم ويقدرون معاناتهم، ولكن هل كل هؤلاء بالفعل يشعرون بمعاناة المواطن العادى، وهل يصدق هذا المواطن هؤلاء السياسيين أو المدعين؟

الواقع يقول إن هؤلاء المدعين لم يعودوا قادرين على التأثير فيمن حولهم. وأن حديثهم عن الفقراء أو الأسعار لا يعنى أنهم محتاجون وبعضهم يمولون بأموال سهلة يتاجرون بها. وأخطر ما يفعله هؤلاء هو أنهم ينقلون تقارير سوداء تثير اليأس وتنشر القنوط، ويسممون على الناس حياتهم، وليس معنى هذا أنه لا توجد مشاكل، لكن هذه المشكلات معلنة، والدولة تسعى لحلها وأغلب التحركات والمشروعات تصب لصالح الأغلبية من المصريين، وهو ما يستوعبه الناس، بينما يتفرغ نشطاء الغبرة لممارسة عاداتهم القبيحة فى تسميم الأجواء.

أغلب هؤلاء وبالأدلة يشكون من نقص البضائع المستوردة التى اعتادوا عليها، بل ويسخرون من أى دعاوى للترشيد، ويقاومونها، يتحدثون عن العدالة وهم يعيشون على الاستهلاك السفيه، ثم يزعمون الحديث باسم الفقراء.

والحقيقة أن الأغلبية واضحة فى مواقفها، ولم يعد الخداع والكلام الإنشائى يؤثر فيهم، هم يعرفون من يتاجر بالكلام وبآلام الفقراء ومن يعمل من أجلهم. وهم من تحملوا وعلى استعداد للتحمل لأنهم ليس لهم بلدا غير مصر.

نشطاء التمويل يروجون لكون المشروعات الكبرى ليست مفيدة، والرد عليهم أن المشروعات الكبرى خفضت معدل البطالة وزادت النمو، وفرص العمل للفقراء الذين يتحدثون باسمهم وهم لا يعرفونهم.

وبينما يردد صانعو الإحباط أن هناك اتجاها للاستغناء عن العمال، تثبت التجارب أن أى عامل لا يمكن لأحد إزاحته من عمله، خاصة فى الحكومة لأن الدولة تحميهم والقانون، وبالفعل فإن «الشعب المصرى كشف عن قدرة مذهلة فى الفهم والفرز، ويمثل ظهيرا شعبيا يحقق توافقًا أقرب إلى الإجماع تجرى محاولات لإضعافه، لكن أحدا لا يؤيد مضطرا بل لأنهم يعرفون الجهد الذى يبذل، الذى فاق خلال عامين ما تحقق خلال عقود، وهو جهد لا يتجاهله إلا الأعمى، ومن فقد البصر والبصيرة.

لقد تم حساب كل خطوة، الفقراء الذين يتاجرون باسمهم من على المقاهى يتم رفع عدد المستفيدين من معاش «كرامة وتكافل» من نصف مليون أسرة حاليًا إلى مليون أسرة فى ديسمبر وإلى مليون ونصف خلال العام المقبل، وتم رفع الحد الأدنى لمعاش الضمان الاجتماعى من 50 إلى 125 جنيهًا ومد مظلته لتشمل 2,5 مليون مستفيد بتكلفة 7 مليارات جنيه، هناك مليون شقة إسكان اجتماعى لمليون أسرة بتكلفة 170 مليار جنيه، ومن سيتقدم للحصول على شقة سيحصل عليها، من الذى يقدم للفقراء ومن يتاجر بهم وبآلامهم؟!







مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

هادى السبيل

اللى شايف نفسه يصلح رئيس لجمهوريةواكرر و اقول جمهوريه مصر العربيه فليتقدم واتحدى ان حد يصلح

دفاعا عن الرئيس عبد الفتاح السيسى اقول الرئيس عبد الفتاح السيسى الله يكون فى عونه عامل بالضبط زى اب انجب90 فرد ستات ورجاله واطفال وشيوخ وشباب وال90 شخص دول كل واحد منهم ساكن فى محافظه منهم اللى الجيزة ومنهم اللى فى القاهرة ومنهم اللى الاسكندريه ومنهم اللى فى طنطا ومنهم اللى فى اسيوط ومنهم اللى فى اسوان وال90 شخص دول اللى متكفل بيهم بعد ربنا سبحانه وتعالى هو الرئيس عبد الفتاح السيسى مطلوب منه انه يوفر لهم الامن والامان والصحه والعلاج ويعلمهم ويوفر لهم الطرق والمواصلات والبنزين والسولار والغاز والكهرباء والسكن والمياة النظيفه ورغيف العيش فى اماكنهم فى كل محافظة وهو لم يتردد لحظه واحدة فى سبيل ااسعادهم والقيام على رعايتهم فهو يوصل الليل بالنهار فى العمل من اجلهم لم يترك باب الا وطرقه لم يترك دولة الا وسافر اليها من اجل ان يوفر لهم حياة كريمه مع ان فى من ضمن اولاده مرتشيين ولصوص وزناه وارهابيين وتجار دين بياكلوا من خير البلد ويحرقوا فيها وينشروا الاشاعات ويحرضوا الشعب عليه فيا ترى هل لو فى حد مكان الرئيس الاب للتسعين شخص دول هايقدر يعمل اللى هووه بيعمله ويصبر على الاذى والمكر والفتنه والتحريض والاساءءة يخيل الى ان الرئيس ظلم نفسه حينما رضى وارتضى انه يتحمل مسئوليه ال90 مليون لان ال90 مليون دول مفيش فيهم بركه كلهم عاوزين وهما نايمين فى السرير ومش مكفيهم انهم نايمين بل دائمى النقد والانتقاد وطبعا النقد الهدام فالله يكون فى عونك يا ريس ويصبرك علينا

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

الاحتباس

الراجل دة بيقول الحق اول مرة نجل المشير: مفيش دولة.. دول بيقسموا مع بعض نجل المشير: مفيش دولة.. دول بيقسموا مع بعض طباعة ? أحمد عادل شعبان الأربعاء, 24 أغسطس 2016 05:21 شن عمرو - نجل المشير عبد الحكيم عامر - هجومًا شرسًا على الفساد مشيرًا إلى أنه لم يعد هناك دولة ولا رقابة بمصر حسب قوله. وقال "عامر" في تدوينة عبر حسابه الشخصي بـ"فيس بوك": "ناس بتعمل ملايين من الفساد و محدش بيحاسب ..السجاير بقالها 3 شهور بتتباع بأعلى من ثمنها 6 جنيه ..شوف كام مليون علبة فى اليوم و كام شهر و احسبها". وأضاف: "كل يوم ملايين بتتعمل .. و لا فيه دولة و لا حماية مستهلك ولا الهوا" .. مضيفًا: "دوله بلا رقابة .. بيقسموا مع بعض يظهر كدة ..قيسها على أغلب السلع".

عدد الردود 0

بواسطة:

Gamal

الي رقم 1

كل دول العالم بها رؤساء ومنها دول كثيره متقدمه وبها امن وامان ورفاهيه في المعيشه فهم ابوهم هناك ناجح وابينا هنا غير ناجح ولا ايه بالظبط . السبب عندهم ان هناك نيه في مكافحه الفساد ولا يحبسون من يتكلم عن الفساد كما عندنا.

عدد الردود 0

بواسطة:

Mahmod

ليه

التعليق السابق الذى يتحدث عن اسعار السجائر من الافضل ان نمتنع عن التدخين واذا رفعت الحكومه اسعار السجائر يتهمونها بالغلاء على الشعب رجاء من كل فرد يعيش فى مصر اني يراعى ضميره اولا

عدد الردود 0

بواسطة:

الكابتن

تعليق رقم 3

تعليق رقم 3،،، أبينا ناجح 100% والفرق بيننا وبين الدول اللي بتتكلم عنها أنها وصلت لمكانتها الحالية بعد عمل متواصل لمدة لا تقل عن 50 سنه،،،أما أبينا فهو يعمل من سنتين فقط و في ظل التخريب المتعمد،،،وحقق الكثير علي أرض الواقع لذلك هو ناجح جدا جدا ،،،وهناك فرق آخر لم تذكره سيادتك أن أبوهم هناك أبناءه يعملون بكل جد،،أما أبينا فأولاده ينتقدون علي الفيسبوك بكل جهد،،،أبوهم يجد من يساعده ويعمل معه،،،أما أبينا فلا يجد من يساعده ويعمل وحده ،،،لذلك أبينا ناجح جدا ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة