من الطبيعى أن يكون هناك إعداء لأى وطن والمؤلم أن يكون العدو من أشقاء هذا الوطن والأشد ألماً أن يكون خير الوطن على هؤلاء الأشقاء، أما الشىء المؤسف فهو أن يكون العدو من أبناء الوطن نفسه!! وما أكثرهم هذه الأيام.
حضارتنا الممتدة على مر العصور وآثار أجدادنا وموقعنا الجغرافى هم رأس مال وطننا الحقيقى والعدو يعرف هذا جيداً ويلعب ألعابه الدنيئة لا لشىء سوى لضرب هذا المورد فى مقتل، حالة نشر الشائعات واليأس بين المواطنين أصبحت آفة المجتمع لتقليل الإنتاج وتحجيم الأحلام وزعزعة الإيمان، تحقير كل إنجاز وطمس التاريخ وإهانة الرموز أصبحوا مهنة وحرفة لها ناسها، يقول المولى فى كتابه الحكيم، بِسْم الله الرحمن الرحيم ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾ صدق الله العظيم. آخرة البٌطران قطران.. انتهى.
عدد الردود 0
بواسطة:
الناقد أحمد المالح
الحضارة والانجازات
استاذى العزيز فلنعط كل ذى حق حقه وبكل موضوعية وهذا مسئولية الناقد فى عمله تمييز الجيد من الردئ .وكما قال رب العزة فى كتابه الكريم (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض)صدق الله العظيم وقال رب العزة فى كتابه الكريم (ياأيها الذين أمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبيننوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )فلنركز على المستقبل كما قلت ولندع التاريخ يذكر ايجابيات كل مرحلة وسلبياتها ..وكم قال سيدنا محمد افضل الخلق اجمعين فيما معناه اذا قامت القيامة وفى يد احدكم فسيلة فليغرسها ) صدق رسول الله .. فالحضارات تأتى بالعمل والاجتهاد العمل الانتاجى الابداعى .نحن لا نختلف كثيرا يا حبيب قلبى والخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية ..ونحن اكيد سنلتقى فى المواقع المختلفة والتليفزيون ان شاء الله .