التحريات المغلوطة تسببت فى حرمان الزوجة من حقوقها الشرعية بعد أن استطاع زوجها أن يكمل مسلسل جبروته، واستطاع بالرشاوى الهروب من مسئولية طفليه البالغين من العمر ٣ و٥سنوات.
بداية الخلاف بين الزوجين بعد زواج استمر ٦سنوات تحملت فيها الزوجة خيانة زوجها وحبه لمرافقة العاهرات وأخلاقه البغيضة من أجل طفليها، وبعدها جاء الزوج "محمد.س" وبصحبته إحداهن وصرح بأنه سيتزوجها وعندما رفضت زوجته "فاتن.ث" خصوصا أن الزوج يصر على مكوث تلك سيئة الخلق معها فى نفس المنزل، فما كان من الزوج إلا أن قام بطردها وبصحبتها طفليه الصغيرين، وتزوج وعاش حياته وبعد ٣ شهور أرسل لزوجته الأولى ورقة طلاقها.
عانت الزوجة لتقنعه بالمعروف أن ينفق على صغريه ولكن لا حياة لمن تنادى فاضطرت أن تقيم دعوى نفقة لتأخذ مبلغ يعينها على قسوة الحياة وتربية أبنائها، ولكن جبروت الزوج جعله يرشى الجميع ليحصل على شهادة فقر بالتحريات المغلوطة، وتحكم له محكمة الأسرة بزنانيرى فى الدعوى المقامة من زوجته الخاصة بنفقة مأكل وملبس فقط بمبلغ ٢٠٠ جنيه للطفلين وتقف الزوجة وهى لا تصدق ما تسمعه.
لجأت فاتن لمحكمة الأسرة مرة أخرى وأقامت استئنافا على الحكم حمل رقم ٣٦٧ لسنة ٢٠١٦ وهى تدعو الله أن ينصفها وينقذها من قسوة هذا الزوج الأنانى الذى لا يعرف معنى الأبوة، قائلة للقاضى: ارحمونى انتوا عايزن تجنونى والدهم دخله الشهرى ١٠ آلاف جنيه وأنا وولادى مش لاقيين نأكل أسرق ولا أبيع نفسى ولا أبيع ولادى وأرميهم فى الشارع".