يتجول جمهور مسرح الشارع فى دورته الثلاثين والذى يقام حاليا فى مدينة أوريلاك الفرنسية، وهو يضع السماعات فى أذنيه ويمسك فى يده اليسرى بجهاز السمارت فون لمدة ساعة، لمتابعة مشاهد مسرحية "الحياة الأولى" التى تدور أحداثها حول طالبى اللجوء والشباب ضحايا الأحداث الإرهابية المؤسفة والعاملات اللاتى يبحث عن أوراقهن للعيش فى أمان .
وتفقد المتفرج أنحاء المدينة وصور من خلال جهازه البلدية وأماكن انتظار السيارات تحت الأرض، لمعرفة كل ما يجرى فى المدينة، وتشارك فى هذا المهرجان 600 فرقة مسرحية التى تساعد المشاهد على معرفة ما يحدث فى الخفاء، فالمشاهد يخرج من دوره كمستقبل للأحداث إلى ممثل ينتقل ليعرف بنفسه كل خبايا المجتمع، فهى رحلة غنائية راقصة يقوم بها المشاهد وفرق المسرح .