3 أعوام هى عمر المفاوضات والمخاطبات بين مصر والسودان وإثيوبيا، بعد إعلان تقرير لجنة الخبراء الدوليين حول سد النهضة، والذى صدر فى نهاية مايو 2013، واجتماعات رسمية على الصعيد السياسى والفنى فى عواصم الدول الثلاث تلتف حولها الأنظار لمعرفة ما ستسفر عنه هذه الاجتماعات، لتقليل المخاوف المصرية من مخاطر السد الذى يمثل خطورة على الأمن المائى المصرى.
1- سد النهضة "الألفية سابقاً" تم الإعلان عن بنائه فى 31 مارس.
2- وضع حجر الأساس فى 2 أبريل 2011 ويقوم بتنفيذه شركة "سالينى" الإيطالية بتكلفة 4.8 مليار دولار.
3- فى مايو 2011، أعلنت إثيوبيا أنها سوف تتقاسم مخططات السد مع مصر لدراسة مدى تأثيره على دولتى المصب، وفى الفترة من أغسطس حتى نوفمبر من العام نفسه وتم تنظيم زيارات متبادلة لرئيس الوزراء الإثيوبى ميلس زيناوى والدكتور عصام شرف، والاتفاق على تشكيل لجنة دولية تدرس آثار السد.
4- فى مايو 2012 بدأ عمل لجنة دولية تضم 4 خبراء دوليين إلى جانب الخبراء الوطنيين من الدول الثلاث، لتقييم الآثار المترتبة على بناء السد.
5- فى 31 مارس 2013، أصدرت لجنة الخبراء الدوليين تقريرها بضرورة إجراء دراسات تقييم لآثار السد على دولتى المصب.
6- فى نوفمبر 2013 بدأت المفاوضات الفنية بين وزراء المياه من الدول الثلاث للاتفاق على آلية تنفيذ توصيات تقرير لجنة الخبراء الدوليين.
7- فشلت المفاوضات وتوقفت فى نهاية 2013 وحتى 2014 بسبب رفض مصر تشكيل لجنة فنية دون خبراء أجانب والانسحاب من المفاوضات.
8- فى يونيو 2014 عقدت قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى، فى مالابو على هامش أعمال القمة الأفريقية، وتم الاتفاق على استئناف المفاوضات حول سد النهضة وتوقيع وثيقة بين البلدين.
9 - فى أغسطس 2014، تم استئناف المفاوضات و تشكيل لجنة من 12 خبير من الدول الثلاثة "مصر والسودان وإثيوبيا" بواقع 4 خبراء من كل دولة، لبحث آلية القيام بالدراسات الفنية للسد.
10- من سبتمبر 2014 حتى يناير 2015 دارت اجتماعات ومشاورات بين الدول الثلاث حول اختيار المكاتب الاستشارية المعنية بدراسة تأثيرات "سد النهضة" وتم الاستعانة بمكتب "كوربت" الإنجليزى فى المسائل القانونية.
11- فى مارس 2015 وقع رؤساء الدول الثلاث "مصر وإثيوبيا والسودان" على إعلان المبادئ فى الخرطوم.
12- فى أبريل 2015 عقد وزراء المياه اجتماعًا فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وانتهى باختيار المكتب الفرنسى "بى آر ال" لإعداد الدراسات الفنية لسد النهضة، بمساعدة المكتب الهولندى "دلتارس"، لكن فى شهر سبتمبر أعلن المكتب الهولندى انسحابه من إجراء الدراسات الفنية لسد النهضة الإثيوبى مع المكتب الفرنسى لأسباب تتعلق بعدم دقة وحيادية الدراسات.
13- فى ديسمبر 2015 تم اختيار مكتب "آرتيليا" الفرنسى بديلاً عن "دلتارس" للقيام بتنفيذ الدراسات بنسبة 30% مع مكتب "بى.أر.أل" الذى يستحوذ على نسبة 70% من الدراسات.
14- التقارير الفنية تؤكد قرب انتهاء المرحلة الأولى من السد والتخزين العام المقبل.
15- توقيع عقود الدراسات الفنية سبتمبر المقبل ويتم الانتهاء من التنفيذ بعد 11 شهرًا.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى غضبان
أظن بعد ال ( 15 ) معلومة دى .........لا ..داعى للقلق !!!
ولا تنتظروا ..........المجاعات !!!! ولا خراب وانهيار !!!