"عجيبة" للبترول تعيد تشغيل محطة مليحة بالصحراء الغربية بعد إصلاح الضواغط

الثلاثاء، 23 أغسطس 2016 10:19 م
"عجيبة" للبترول تعيد تشغيل محطة مليحة بالصحراء الغربية بعد إصلاح الضواغط المهندس طارق الملا وزير البترول
كتب رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت شركة عجيبة للبترول اليوم الثلاثاء إعادة تشغيل محطة مليحة فى الصحراء الغربية ووضع المحطة على الإنتاج بعد الانتهاء من إصلاح الضاغط الأول حسبما ذكرت الشركة فى خطاب توضيحى سابق لـ"اليوم السابع" اعترفت فيه بتعطل المحطة منذ مارس الماضى.

 

وأشارت الشركة إلى أنه سيتم الانتهاء من إصلاح الضاغط الثانى فى 31 أغسطس الجارى مشيرة إلى أنه سيستمر التشغيل لفترة زمنية محددة طبقًا لتعاقد "التشغيل المتواصل"، لتأكيد ظروف التشغيل ويتبع ذلك القبول الفنى النهائى للمحطة.

 

وعلى الرغم من تأكيد المهندس أسامة البقلى رئيس الشركة قبل النشر أن المحطة تعمل دون توقف ومستمرة فى الإنتاج وهناك أجزاء فقط فى الصيانة، إلا أن الشركة اعترفت بعد ذلك فى خطاب رسمى أرسلته لـ"اليوم السابع" بتوقف محطة معالجة الغاز التى يتم إنشاؤها فى منطقة امتياز مليحة بالصحراء الغربية.

 

وقالت الشركة، إنه تم إسناد شركة ايتالفلويد بتوريد محطة المعالجة، فى يونيو 2014، حيث انتهت الإنشاءات فى نهاية مارس 2016، ثم بدأت مراحل اختبارات القبول الفنى المبدئى والتى لم تنته ولم تتسلم الشركة المحطة حتى الآن.

 

وأشارت الشركة إلى أنه فى مراحل الإنتاج الفنى تمت مواجهة بعض المشاكل الفنية بضواغط المحطة لوجود مستوى عالٍ من الاهتزازات علمًا بأن هذه الضواغط تم توريدها بواسطة إحدى كبرى الشركات العالمية، التى تعمل فى تصنيع وتوريد ضواغط الغاز وهى شركة جنرال إلكتريك، كمقاول باطن من خلال شركة ايتافلويد، حيث تم عمل تعديلات لخفض مستوى الاهتزازات والتى لم تؤد للنتائج المطلوبة.

 

وتابعت: "تم استدعاء فريق عمل من شركة الضواغط، من المركز الرئيسى بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم عمل قياسات تفصيلية للاهتزازات، كما تم استخدام شركات دولية أخرى من ألمانيا وإيطاليا والخبراء المصريين لمراجعة التعديلات المطلوبة.

 

ونوهت الشركة عن أنه منذ توقف ضواغط الغاز، بسبب ارتفاع الاهتزازات فى الضواغط الرئيسية، تم وضع استراتيجية تشمل التعديل الجزئى ثم قياس الاهتزازات ومتابعة تقدم أعمال الإصلاحات، من خلال اجتماعات أسبوعية بالموقع، والإدارة تضم كل الأطراف المعنية من مقاولين ومقاولى الباطن، وشركات الاستشارات الهندسية والفنية المسئولة عن التصميمات، بما فيها مورد الضواغط لإيجاد الحلول المناسبة والتى شملت تركيب ما يزيد على 32 مجس اهتزازات مختلف، وقد تمت الاستعانة بعدد لا بأس به من الشركات المتخصصة فى مجال الاهتزازات فى مثل هذه الضواغط كما ذكر سابقا.

 

وأضافت: اجتمعت هذه الشركات على أن عملية إصلاح الضواغط، تتطلب توريد وتركيب أجزاء إضافية وإصلاحية، ذات مدد توريد عالية، ما أدى إلى تأخر عملية الإصلاح، لافتة إلى أنه فى الأيام القليلة التى تم تشغيل الضواغط فيها كان الغاز المنتج من المحطة مطابقا تماما لمواصفات الغاز المطلوبة من الناحية الفنية والتعاقدية علما بأن كميات الإنتاج من زيت أو غاز يتم إرسالها بتقارير يومية إلى الشركاء (الهيئة العامة للبترول والشريك الأجنبى ENI).

 

وقالت الشركة إنه على الرغم من أن شروط التعاقد من شركة ايتالفلويد تتيح لشركة عجيبة فسخ التعاقد نهائيا فى هذه الحالة إلا أن الشركة فضلت استمرار محاولات إصلاح الضواغط، حيث إن البديل وهو إنشاء أو تأجير محطة بديلة قد يستغرق مدة زمنية قدرها ثمانية عشر شهرًا تقريبًا على الأقل.

 

يذكر أن "اليوم السابع" قد انفرد بأن شركة عجيبة للبترول تحرق يوميًا أكثر من 87 مليون قدم مكعب من المنتج من إحدى آبار الغاز الجديدة لها فى منطقة مليحة بالصحراء الغربية، بعد تعطل محطة معالجة الغاز منذ شهر مارس الماضى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة