قال عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، إن قوات الاحتلال الصهيونى كشفت عن الوجه القبيح للدولة الإسرائيلية فبعد أن كان المستوطنون وجنود وضباط الجيش الإسرائيلى هم الذين يقومون باقتحام وتدنيس المسجد الأقصى فوجئ العالم كله بقيام عناصر من مخابرات الاحتلال الإسرائيلى باقتحام المصلى القبلى والمسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الصهيونى.
وأضاف "على" فى بيان صحفى، اليوم الثلاثاء، أن عناصر المخابرات الصهيونية لم تكتف باقتحام المسجد الأقصى، ولكن قامت بجولة استكشافية استفزازية على مرأى ومسمع من المصلين الفلسطينيين داخل المسجد إضافة إلى قيام مجموعات من المستوطنين باقتحام المسجد من باب المغاربة والقيام بجولات فى جميع أرجائه.
وأوضح أن الكيان الصهيونى يقوم بمثل تلك الأعمال الإجرامية وغير الشرعية والمخالفة لجميع المواثيق والاتفاقيات الدولة لأنه لم ير من العالم سوى الشجب والإدانة والاستنكار، ولم ير أى خطوات تنفيذية تتخذها أى دولة أو منظمة ضد هذا الكيان العنصرى المتعجرف.
وطالب "على" جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى ولجنة القدس والأمم المتحدة باتخاذ قرارات سريعة وعاجلة لوقف ممارسات الكيان الصهيونى الإجرامية، كما طالب عبد الرحيم على من لجنة القدس بعقد اجتماع طارئ تطالب فيه العالم بالضغط على مجلس الأمن لمنع تلك الممارسات الرامية إلى تهويد القدس ولمنع الاستيطان فى المدينة المقدسة، وكذا الأراضى العربية المحتلة طبقًا لقرار مجلس الأمن رقم ٦٤٤ محذرًا من أن صمت العالم عن جرائم الكيان الصهيونى فى القدس سيؤدى إلى تهويدها الأمر الذى ستكون له تداعياته الخطيرة على منطقة الشرق الأوسط بأسرها.