بالصور.. الفريق مهاب مميش: نحتاج شركاء أجانب لدعم تكنولوجيا بناء السفن فى الترسنات الجديدة.. ويؤكد: ترسانة الأدبية سترفع معدلات النمو وفرص العمل للشباب.. ونتوقع ارتفاع معدلات نمو التجارة

الثلاثاء، 23 أغسطس 2016 05:05 م
بالصور.. الفريق مهاب مميش: نحتاج شركاء أجانب لدعم تكنولوجيا بناء السفن فى الترسنات الجديدة.. ويؤكد: ترسانة الأدبية سترفع معدلات النمو وفرص العمل للشباب.. ونتوقع ارتفاع معدلات نمو التجارة جانب من المؤتمر
الإسماعيلية - محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس إن قرار إنشاء ترسانات جديدة بمنطقة الأدبية بجنوبى المجرى الملاحى يحتاج لشركاء أجانب لدعم تكنولوجيا تصنيع السفن.
 

الفريق مهاب مميش
 
وأضاف مميش فى مؤتمر صحفى عصر يوم الثلاثاء، بنادى الشاطئ على قناة السويس، أن ترسانة الأدبية الجديدة ستكون متخصصة فى تصنيع السفن وليس الصيانة والإصلاح فقط، لذلك نحتاج لخبرة دول شرق آسيا فى الصناعة لأن معدلات التطور هناك متطورة ولذلك نسعى للشراكة.
 

مميش والنائبة جهاد عامر
 
وقال مميش إن وجود الترسنات يزيد من فرص النمو الاقتصادى المصرى، مع تطور موانئ شرق بورسعيد وموانئ العين السخنة والترسانات الجديدة سترتفع فرص النمو، قائلاً: "نحتاج فى المقابل تنمية قدرات خريجى الدراسات الفنية لتكون العمالة الفنية المصرية مؤهلة للعمل فى الشركات الجديدة".
 

جانب من المؤتمر
 
وتابع مميش: إن معدلات العبور وإيرادات القناة تستقر مع ارتفاع معدلات النمو التجارية العالمية، ونرصد معدلات النمو طوال الوقت، ونتوقع أن ترتفع المعدلات الأهلية مستوى منتصف العام المقبل، لذلك ندعم خدماتنا.

مميش يتحدث فى المؤتمر
 
وأضاف نسعى لأن تكون إيرادات هيئة قناة السويس معتمدة على إيرادات عبور السفن فقط، ونعمل على تقديم خدمات التموين السفن والصيانة عن طريق الترسانات الجديدة.
 
 
 
وقال ردا على سؤال حول التخفيضات التى تقدمها القناة للخطوط الملاحية "نحن فى منافسة مع قنوات ملاحية أخرى لذلك نقدم تسهيلات العبور لجذب خطوط جديدة للقناة".
 

النائبة جهاد عامر تتحدث خلال المؤتمر
 
 
وصعد مميش، اليوم الثلاثاء، على متن "Tihama" ثان أكبر سفينة حاويات صديقة للبيئة مملوكة لشركة الملاحة العربية المتحدة "UASC"، فى أول عبور لها لقناة السويس، يرافقه وفد شبابى من وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتورة جهاد عامر نائب الأمين العام للاتحاد العربى للقيادات الشبابية وعضو مجلس النواب.
 
 
 
ووفقاً للبروتوكول المتبع بهيئة قناة السويس للتعامل مع السفن التى تعبر القناة لأول مرة، رافق رئيس الهيئة السفينة فى جزء من رحلتها وقام بتقديم درع الهيئة كهدية تذكارية لربان السفينة.
 
 
 
وقال بيان رسمى لهيئة قناة السويس، السفينة "Tihama" عبرت قناة السويس الجديدة ضمن قافلة الجنوب قادمة من ماليزيا ومتجهة إلى إسبانيا، رافعة علم مالطا، بحمولة قدرها 200 ألف طن، يبلغ طول السفينة 400 متر وعرضها 58.6 متر، فيما يصل غاطسها إلى 51.1 قدم.
 
 
 
وتأتى أهمية عبور هذه السفينة العملاقة للقناة كونها أكبر سفينة حاويات فى العالم تراعى المعايير البيئية من خلال تقليل حجم الانبعاثات الكربونية الناجمة، حيث تصل نسبة الانخفاض فى الانبعاثات إلى 60% عن مثيلاتها الأخرى، كما تراعى السفينة كل الاشتراطات البيئية لنوعية الدهانات المستخدمة وأنظمة منع تسرب الزيوت والعوادم، كما تتميز بإمكانية تحويلها للعمل بالغاز الطبيعى المسال بالإضافة إلى الوقود العادى.
 
 
 
وأكد الفريق مميش من على متن السفينة أن هيئة قناة السويس تضع نصب عينها تطبيق المعايير والضوابط البيئية والتزامها بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي التى أطلقها فى أبريل الماضى لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة فى إطار الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة لعام 2030.
 
 
 
وأوضح أن الهيئة تعمل على تطبيق الاستراتيجية من خلال دمج البُعد البيئى فى مرحلة التخطيط للتنمية وفى كل المشروعات سواء الجديدة أو القائمة، لتكون منطقة قناة السويس أولى المبادرين، وأول المناطق التى تطبق معايير الاقتصاد الأخضر "Green Growth"على المستوى الوطنى والعربى والإفريقى.
 
 
 
وأضاف أن الهيئة قامت بإجراء المراجعات البيئية اللازمة لشركات الهيئة لتحديد المتطلبات البيئية اللازمة لتحقيق التوافق البيئى لتلك الشركات، علاوة على إصداره توجيهات بإنشاء قسم للبيئة بمركز أبحاث الهيئة، ويتم حالياً تجهيزه لتحقيق الالتزام البيئى الذاتى بمشروعات هيئة قناة السويس، كما راعت تطبيق البُعد البيئى فى كل المحاور ومناطق التنمية عند وضعها المخط العام لمنطقة القناة لضمان توطين المشروعات فى مواقعها الصحيحة والحفاظ على الخصائص البيئية.
 
 
 
وشدد الفريق على أن هيئة قناة السويس تقوم بتنفيذ برنامجين للرصد البيئى للتأكد من نتائج الإجراءات البيئية، أولهما برنامج لرصد نوعية الهواء بالتعاون مع وزارة البيئة، والآخر برنامج لرصد نوعية مياه المجرى الملاحى بالتعاون مع وزارة البحث العلمى، وأن نتائج الرصد البيئى خلال العام الماضى لنوعية الهواء جاءت متوافقة مع المعايير المصرية والخطوط الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية "WHO"، وأن نوعية الهواء بالمجرى الملاحى هى الأفضل على مستوى مصر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة