الواشنطن بوست: تقارب دونالد ترامب مع بوتين يضر بحملته الانتخابية

الثلاثاء، 23 أغسطس 2016 10:19 م
الواشنطن بوست: تقارب دونالد ترامب مع بوتين يضر بحملته الانتخابية المرشح الجمهورى دونالد ترامب
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، إن تفضيل الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" مرشح الحزب الجمهورى "دونالد ترامب" على منافسته "هيلارى كلينتون" مرشحة الحزب الديمقراطى فى سباق الرئاسة الأمريكى، يضر بحملة "ترامب" الانتخابية ويؤثر بالسلب على أرقامه فى الاستطلاعات الجارية.

 

وعاد تقرير صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، إلى بداية الرئيس الحالى "باراك أوباما" فى طريقه إلى البيت الأبيض، وكيف أن ذلك صادف الغزو الروسى لدولة "جورجيا"، مما استدعى قلق واسع النطاق بين صناع القرار فى أمريكا، وذكر التقرير أن مرشح الحزب الجمهورى آنذاك "جون مكين" هاجم بقوة العدوان الروسى، متوعدا بالرد، مما أثار القلق فى حملة المرشح آنذاك "أوباما" أن يحصد "مكين" أصوات المواطنين الأمريكيين ذوى الأصول الشرق أوروبية.

 

وأوضح التقرير، أن المواطنين ذوى الأصول الشرق أوروبية، الذين قدموا من بلاد مثل بولندا وأوكرانيا وجورجيا، هربا من سياسة الستار الحديدى للاتحاد السوفيتى، اعتادوا دائما على التصويت لمرشح الحزب الجمهورى، ومنذ اتفاق "يالتا" بين الرئيس الأمريكى الديمقراطى "فرانكلين روزفولت" ونظيره السوفيتى "ستالين"، الذى أطلق يد روسيا فى شرق أوروبا، اعتبر هؤلاء – ذوى الأصول الشرق أوروبية- الحزب الجمهورى منصتهم السياسية.

 

وأشار التقرير، إلى تواجد المواطنين ذوى الجذور الشرق أوروبية فى ولايات مهمة، مثل أوهايو وبنسلفانيا وغيرها، وهى ولايات قادرة على حسم الصراع بين المتنافسين فى سباق الرئاسة الأمريكى.

 

ويرى التقرير، أن هؤلاء المواطنين يواجهون معضلة ضخمة حيال مسألة مناصرتهم للمرشح "ترامب"، فتقاربه المثير للجدل مع الرئيس الروسى "بوتين" يجعلهم فى حالة من التشكك، هذا إلى جانب تصريحاته المتكررة التى يطالب فيها بتحسين العلاقات مع روسيا، وتشككه من التزام أمريكا بقيادتها لحلف الناتو، يجعله مثيرا للقلق لمواطنى أمريكا النازحين من شرق أوروبا.

 

ويمثل هذا التشكك ضربة قاصمة لحملة "ترامب" الانتخابية فى حال خسارته لأصوات ولاية مهمة مثل "أوهايو"، فرغم استقالة رئيس حملته "بول مانافورت" الذى حامت حوله اتهامات بصلاته الوثيقة بحلفاء للرئيس الروسى "بوتين"، ومشاركته فى عمليات غسيل أموال فى أوكرانيا، إبان عهد الرئيس السابق القريب لروسيا "فيكتور يانكوفيتش"، فإن "ترامب" لا يزال يواجه معضلة تقربه من روسيا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة