أكد الدكتور عصام مغازى رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، خبير منظمة الصحة العالمية، أن مرض الدرن المقاوم للأدوية يعتبر أشد أنواع الدرن خطورة لأنه لا يستجيب للعلاج بأدوية الدرن العادية ويتم علاجه بأدوية خاصة.
وقال الدكتور عصام مغازى يستمر العلاج لمدة عامين، ويتكلف علاج المريض الواحد حوالى 3000 دولار فى كورس العلاج على نفقة الدولة، فى حين أن الدرن العادى يستغرق العلاج من 6 إلى 8 شهور، بتكلفة تقل عن 1000 جنيه للمريض الواحد، موضحا أنه حتى الآن تم علاج حوالى 680 مريضا فى مستشفيات الصدر من 2006 وحتى 2016، بمستشفى صدر العباسية، ومستشفى صدر المعمورة بالإسكندرية ومستشفى صدر المنصورة، ويتم حاليا الإعداد لإنشاء مركز رابع بمستشفى صدر أسيوط ،موضحا أنه نسب الشفاء التام تصل لأكثر من 70%، وهذه النسب مطابقة للمعدلات العالمية.
وأشار إلى أن مقاومة الميكروب للأدوية يحدث نتيجة عدم الانتظام فى العلاج، سواء من ناحية المدة أو عدد الأدوية المركبة، والتى يجب أن يتناولها المريض مع بعضها البعض، مشيرا إلى أن الدرن المقاوم للعلاج يمثل حوالى 300 مريض سنويا فى مصر.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة تحتفل بالتعاون مع الجمعية بمرور 10 سنوات على بداية علاج مرضى الدرن المقاوم للأدوية يوم الخميس المقبل، مشيرا أنه تم افتتاح العنبر الخاص بهؤلاء المرضى بمستشفى صدر العباسية عام 2006.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة