المسئول الإقليمى لمنظمة الفاو: إهدار الطعام فى حفلات الزفاف والفنادق وصل إلى 34%.. لابد من وضع سياسة جديدة للتغلب على أزمة الأمن الغذائى.. ولا يوجد تأثير مباشر من فيضانات أثيوبيا على مصر

الإثنين، 22 أغسطس 2016 04:00 ص
المسئول الإقليمى لمنظمة الفاو: إهدار الطعام فى حفلات الزفاف والفنادق وصل إلى 34%.. لابد من وضع سياسة جديدة للتغلب على أزمة الأمن الغذائى.. ولا يوجد تأثير مباشر من فيضانات أثيوبيا على مصر باسكوالى ستيدوتو منسق البرامج الإقليمية الاستراتيجية لمنطقة الشرق بمنظمة الفاو
الإسكندرية جاكلين منير - تصوير أسماء عبد اللطيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


قال باسكوالى ستيدوتو، منسق البرامج الإقليمية الاستراتيجية "لمنطقة الشرق الأوسط والأدنى وشمال أفريقيا) بمنظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، أن الهدر الغذائى فى مرحلة الاستهلاك فى منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا يقدر بنسبة 34% معظمها فى المناطق الحضرية، خاصة خلال إقامة الحفلات الزفاف واللقاءات العائلية وفى قطاع الضيافة كالمطاعم والفنادق".

 

وأشار إلى أن المنظمة تسعى فى مصر على وجه التحديد إلى الحد من الفاقد والمهدر من الغذاء، بالإضافة إلى تحليل أثار التغييرات المناخية بما فى ذلك العمل على الاستغلال الامثل لكميات المياه المتاحة.

 

جاء ذلك فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش انطلاق مؤتمر التنمية المستدامة للأراضى الجافة المنعقد اليوم بمكتبة الإسكندرية فى الفترة من 21 إلى 24 أغسطس، تحت عنوان "التنمية المستدامة للأراضى الجافة فى عالم ما بعد 2015".

 

وأشار منسق البرامج الاقليمية والاستراتيجية بمنظمة (الفاو) إلى أن مصر لا تستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء بسبب ندرة المياه التى تعانى منها المنطقة ككل، مؤكدا على أهمية الإقلال من الفاقد والمهدر من الغذاء وتحصين الدولة بمزيد من الاتفاقات الدولية لاستيراد المواد الغذائية والزراعية، وسياسية جديدة للغذاء خاصة فيما يتعلق بتصدير واستيراد المواد الغذائية، لتجاوز مشكلة الأمن الغذائى.

 

وحول مشكلة ندرة المياه المتفاقمة فى مصر قال: "إن الزيادة السكانية فى مصر تجعلها بحاجة إلى مزيد من المياه، والمصدر الوحيد بها منذ قرون طويلة هو نهر النيل، لذلك على مصر الاستغلال الأمثل للمياه والاستغلال الأمثل من التكنولوجيا لتعظيم الاستفادة من المياه، حيث تعانى منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا من تفاقماً غير مسبوق فى ندرة المياه"، مشيرا إلى أن معدل توفر المياه العذبة لكل شخص لا يتجاوز 10 % من المعدل العالمى.

 

وحول تأثير الفيضانات التى تعرضت لها أثيوبيا مؤخرا ومدى قدرة مصر على الاستفادة من المياه المتدفقة قال: "لست متأكدا من النتائج المباشرة على مصر للفيضانات فى أثيوبيا، ويجب تخزين كميات المياه الفائضة، ولن يكون هناك تأثير مباشر إلا إذا تواكب ذلك مع تغييرات مناخية تتسبب فى أمطار، خاصة فى المناطق الساحلية".

 

وأضاف: "إن الحل الأفضل للاستفادة من المياه المتدفقة هو تخزينها، فى خزانات مؤقتة، لصعوبة إنشاء بنية تحتية لتخزينها"، وحول تكرار الفيضانات مع التغير المناخى قال: "هناك دراسات تهتم برصد تغييرات المناخ وتجعل الدول تتوقع التغييرات المماثلة بما فى ذلك الفيضانات والجفاف، ومدى تكرارها حتى يمكن اتخاذ الإجراءات المناسبة لتخزينها وتجهيز البنية التحتية اللازمة لها".

 

وأكد على أن منظمة (الفاو) تسعى إلى التكامل الزراعى فى منطقة الشرق الأوسط، وهناك مبادرة اقليمية لندرة المياه تصب مباشرة فى هذا الاتجاه لمصر والعديد من دول المنطقة، حيث اختار المجلس الحاكم فى منظمة الفاو تلك المنطقة لمعالجة "ندرة المياه" كمبادرة إقليمية، وقاد الجهود العالمية لحشد الموارد لتحقيق أهداف هذه المبادرة الطموحة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة