كشف مسئول فى السلطة الفلسطينية، أن إسرائيل رفضت عقد جلسة مع الجانب الفلسطينى، لبحث دفع عملية السلام والتمهيد لعقد لقاء محتمل بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن المصدر الفلسطينى قوله، إن لقاء نتانياهو وأبو مازن كان من المقرر أن يعقد لبحث سبل دعم عملية السلام وتمهيد الأرضية للمؤتمر الدولى للسلام المقرر عقده فى باريس نهاية العام الحالى.
وأشار المصدر الفلسطينى إلى أن الفلسطينيين يتوقعون من فرنسا ودول أخرى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومقاطعة الاستيطان وتبادل السفراء فى حال تغيب نتانياهو عن حضور المؤتمر.
وفى سياق آخر، ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن السلطة الفلسطينية توجهت خلال الأيام الأخيرة إلى عشرات الدول فى أوروبا وجنوب أمريكا وممثلى الرباعى الدولى، وطلبت اتخاذ إجراءات عملية ضد المستوطنات، وليس فقط الرد على البناء فيها.
وأشار أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة، صائب عريقات فى رسائله لهذه الدول، إلى سلسلة من مخططات البناء الإسرائيلى وراء الخط الأخضر، وإلى هدم العشرات من بيوت الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم وغيرها من الخطوات التى تهدف إلى تعميق الاحتلال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة