علق المحلل السياسى التركى إسلام أوزكان على أسباب تراجع الموقف السياسى التركى فى الأزمة السورية بأن النخبة السياسية فى تركيا أدركت أن هناك تراجعا فى الدور التركى فى المنطقة ولا يمكن تحقيق أهدافها مثلما تصورت فى بداية الربيع العربى.
وأضاف "لليوم السابع" أن النخبة أدركت أيضا أنه لا يمكن حل الأزمة فى سوريا إلا من خلال مشاركة جميع الأطراف وعلى رأسها إيران و روسيا، وأوضح "ربما هذا الأمر سيؤدى الى مستقبل أفضل بين الأطراف.
وأكد أوزكان على أنه بعد محاولة التمرد الأخيرة التى شهدتها تركيا، حصل توجه نحو إيران وسوريا، بالإضافة إلى التطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى أنهما أمران متناقضان.
ولفت إلى أن تطبيع تركيا مع إسرائيل قد يبقى محدودا وربما لا يتحول إلى تحالف استراتيجى، معللا ذلك بأن توقيع معاهدة مع إسرائيل كان ارضاء للوبيهات الإسرائيلية، وإرضاء لبعض الأطراف فى الولايات المتحدة الأمريكية، لتخفيف التوتر مع الغرب، بسبب العلاقات المتأزمة بين الطرفين.
ورأى المحلل السياسى التركى أن التقارب بين تركيا وإيران وروسيا ربما لن يتحول أيضا إلى تحالف إستراتيجى لكن سوف يكون هناك تعاون وتنسيق بين الاطراف الثلاثية.
وأوضح أنه من المبكر جدا ان نقول أن التقارب الروسى التركى والتركى الإيرانى سيتحول إلى حلف استراتيجى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة