علقت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية على تصريحات رئيس الوزراء التركى بينالى يالدريم، التى أعلن فيها أمس، السبت، أن بلاده ستلعب دورا أكبر فى سوريا، وقالت إنها تمثل تحولا بعد سنوات من التوترات الإقليمية التى فاقمتها الحرب المستعصية فى سوريا ولهجة تركيا اللاذعة مع الرئيس بشار الأسد وأنصاره فى موسكو وطهران.
وكان يالدريم قد قال إن حكومته ستلعب دورا أقوى فى سوريا باستغلال علاقتها الدافئة مع سوريا وإيران للمساعدة فى الوصول إلى اتفاق ينهى الحرب الأهلية وينفذ التحول السياسى.
وأشار يالدريم، فى تصريحاته، إلى أن الدول التى تدعم المعارضة فى سورياـ ومنها تركيا، يجب أن تقبل الواقع غير المريح بأن خطة الاستقرار قصيرة المدى ستعنى دور أطول للرئيس بشار الأسد. لكن تركيا وحلفائها ومنهم الولايات المتحدة وروسا يتفقون على أن الحل لسوريا على المدى البعيد يجب أن يكون تشكيل حكومة جديدة تمثل كل طوائف البلاد بدون الأسد.
ووصفت "وول ستريت جورنال" موقف تركيا الجديد بأنها سياسة العضلات الدبلوماسية الجديدة من جانب أنقرة. وأضافت أن تركيا شهدت تراجع نفوذها خلال الأشهر الماضية بعد تهديدات الجيش الروسى بالانتقام لإسقاط إحدى طائراته. وقررت أنقرة إعادة ضبط علاقاتها الإقليمية مع سعيها لشركاء لمساعدتها فى مواجهة اثنين من قضايا الأمن القومى الملحة وهما المعركة ضد داعش ومواجهة الأكراد الانفصاليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة