قال الرئيس الأفغانى السابق حامد كرزاى أن باكستان لا تزال تستخدم الإرهاب كأداة ضد جيرانها المباشرين.
وأضاف كرزاى فى كلمته التى ألقاها فى مركز أبحاث فى نيودلهى- بحسب وكالة الأنباء الأفغانية (خاما برس)، "الحرب على الإرهاب قد فشلت فى ثنى باكستان عن استخدام الإرهاب والتطرف الدينى كأدوات ضد جيرانها المباشرين".
وتابع "نحن نعلم أن داعش فى أفغانستان مكون من المقاتلين الأجانب، وأن هؤلاء المقاتلين يجرى التحكم فيهم من قبل وكالة شريرة عبر الحدود".
وفى أجزاء أخرى من خطابه، اتهم كرزاى حركات التطرف المدعومة من الولايات المتحدة خلال حقبة الحرب الباردة بالمشاكل التى تواجه جنوب آسيا وغرب آسيا وشمال أفريقيا.. مضيفا أن تداعيات التطرف على المدى الطويل حاصرت المنطقة كلها وامتدت إلى العراق وسوريا.
وأشار بقوله "باكستان تدفع ثمنا لعملية التطرف التى بدأت فى الجهاد ضد السوفييت، وفى الأسبوع الماضى، لقى بعضا من الناس من ذوى الشهادات العليا حتفهم فى هجوم فى كويتا بباكستان".
وجاءت تصريحات كرزاى فى الوقت الذى انتقد فيه مسؤولون أفغان بشكل كبير باكستان لسماحها للجماعات الأفغانية المتشددة، وتحديدا جماعة طالبان وحقانى، سيئتى السمعة، لاستخدام أراضيها وتنسيق الهجمات فى أفغانستان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة