فى ظل النتائج المخيبة للآمال التى تشهدها البعثة المصرية فى دورة الألعاب الأولمبية ريو دى جانيرو 2016 بالبرازيل، تواجه اللجنة الأولمبية برئاسة هشام حطب العديد من الاتهامات التى تسببت فى سقوط أبطال يحملون الكثير من الفنيات، ولكن أضاعوا حلم الشعب المصرى بأكمله، حيث يرصد "اليوم السابع" الاتهامات الموجهة إلى مسئولو البعثة وهى:
1- إهدار المال العام
من أبرز الاتهامات الموجهة للجنة الأولمبية المصرية برئاسة هشام حطب هى إهدار المال العام الذى تم إنفاقه على إعداد أبطال، ليحققون ميداليات لمصر فى دورة الألعاب الأولمبية التى لم تشهد سوى 3 برونزيات لرفع الأثقال والتايكوندو فقط.
2- الديكتاتورية
كما أن مجلس اللجنة الأولمبية الحالى يتعامل مع الاتحادات بديكتاتورية واضحة، وهو ما شهدناه فى أزمته مع اتحاد ألعاب القوى ورئيسه وليد عطا من تعنت واستبعاد أبو القاسم من حمل العلم بسبب مهاجمته لزى البعثة.
3- المجاملات
فيما أن مجلس اللجنة الأولمبية يتهم بالمجاملات فى سفر البعثة لأولمبياد ريو دى جانيرو، خاصة أن البعثة بها عدد كبير من الإداريين ورؤوساء الاتحادات المرافقين للبعثة.
4- غياب النظرة المستقبلية لإعداد البطل
وجاءت النتائج المخيبة لآمال الشعب المصرى لتؤكد أن اللجنة الأولمبية المصرية ليس لديها أى تخطيط لإعداد بطل لتحقيق ميدالية أولمبية فى محفل دولى، خاصة أن مصر تمتلك لاعبين يمتلكون فنيات عالية ولكن ينقصهم الإعداد الجيد.
5- عدم الاعتراف بالفشل
والغريب فى الأمر التصريحات التى يخرج بها رئيس اللجنة الأولمبية والتى تفيد بأن البعثة أدت ما عليها، وأنه يرى النتائج مميزة من وجهة نظره، وهو ما أثار استياء الجماهير المصرية.
6- مخالفة المواثيق الأولمبية
كما أن مجلس الأولمبية المصرية ضرب بالمواثيق الأولمبية عرض الحائط عندما اختار نجم منتخب كرة اليد أحمد الأحمر لرفع العلم المصرى فى افتتاح الأولمبياد، واستبعاد علاء أبو القاسم على الرغم من أنه يحمل ميدالية أولمبية.
7- سوء زى البعثة
فيما ظهرت البعثة المصرية فى أولمبياد ريو دى جانيرو بزى لا يليق باسم وحجم مصر، مقارنة بملابس البعثات المشاركة فى الدورة الأولمبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة